Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

آخر ورقة من التقويم الراحل

فيما أنا انتزع آخر ورقة

من التقويم الراحل ،

أحسست بقشعريرة

هي مزيج من خوف…

ذلك إنني رأيتني أمام الحقيقة الصارخة .

إن الزمن لا يقف ،

فهو يسير بخطى واسعة ..

وكلما سار خطوة

قربني إلى اللحد خطوة …

فطوبى لمن يملأ الزمن

بطيب الإنتاج وشريف الأعمال ..

وويل لمن يتخلف عن ركب الزمن ،

فلا هو يمشي معه ،

وان مشى ففي الفراغ والتفاهة

والعقم يمشي …

ثم إن القشعريرة

تلك ما لبثت أن انقلبت

إلى مزيج من شجاعة وأمل

عندما راحت يدي تتلمس

أول ورقة من عام جديد ..

فتقفز إلى شفتي

من أعماقي هذه التمنيات :

سأكافح ، هذه السنة ، واجتهد …

إن كبير جهادي وسخّي عطائي

سيكونان مقياسا لسعادتي .

الراهب آشور ياقو البازي
Opinions