Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أعـطـيـتـُكَ أجملَ ما عـنـدي

أعـطـيـتـُكَ

أجملَ ما عـنـدي


فلماذا وجـهُـكَ



في وجهي



ما زالَ يطيرُ



و يـبـتـعـدُ



هل أجرمَ



هـجرُكَ في قــتـلـي



و ريـاحُ رحـيـلـِكَ



في روحـي



بـسـيـاط ِ فـراقـِكَ



تـنـعـقِـدُ



و هواكَ



على جسدي ينمو



كـحـدائق ِ بـابـلَ



أو أحـلـى



و على مرآتـي



يـتـَّـقـدُ



قـد عاشَ



وجودُكَ دائـرتـي



و أضاءَ طـريـقـُكَ



ذاكـرتـي



و تـسـلـسـلَ



شـعـراً لا يُـنـسَـى



و تـفـتـَّـحَ



في فـمـِـكَ الـبـلـدُ



هـلْ أدركَ



حـبـُّـكَ كيفَ نـمـا



و هـواكَ



بـأزمـنـتـي الأبـدُ



مِنْ روحِـكَ



زهـرُ سـمـاواتي



بالـعـطـر ِ تـعـيـشُ



و تـجـتـهـدُ



يا لونَ الوردِ



على شـفـتـي



يا مشيَ الـحـبِّ



إلى سـكـنـي



يـا حـكيَ الـنـيـل ِ



على بـدنـي



يـا أجـمـلَ سطر ٍ



قـدَّمـنـي



كمْ فـيـكَ



نـداءُ الـحـبِّ



غـنـي



هـمـسـاتـُكَ



غـيـثٌ تـعـزفـُنـي



و دخولُـكَ أحضانـي



بـَرَدُ



مِنْ أجْـمـل ِ ألـوان ِ



الـلـُّقـيـا



أجـزاؤكَ



لمْ تـتـعـبْ أبـداً



للآن ِ مـواكـبُـهـا



تـفِـدُ



عـيـنـاكَ الـدُّرُّ



و لـيـسَ لـهُ



في عـدِّ روائِـعِـهِ



عـددُ



هـلْ يـوسـفُ



مـنـكَ أتى



و مضى



إنْ غابَ جـمـالـُكَ



عـنْ بـدر ٍ



فـالـبـدرُ بـفـقـدِكَ



يـُفـتـقـَـدُ



مِنْ وجـهـِكَ



أهـلـي قـدْ قـدِمـوا



وطـنـاً عـربـيـَّـاً



لم يـصـدأ



أوطـانُ الـعُـرْبِ



مُـشـتـَّـتـة ٌ



و على كـفـَّيـنـا



تـتـَّحِـدُ



شـاهـدتـُـكَ



وجـهَ بـطولاتٍ



في الـحُـبِّ يُضيءُ



و يـنـعـقـدُ



كعـراق ٍ



كـلـُّـكَ في أمـل ٍ



في ظلِّ عواصفَ



قـاتـلةٍ



بـثـبـاتـِكَ



لمْ يضعـفْ وتـدُ



لـِجَـمَـالِـكَ



بـيـنَ حـكـاياتـي



أجـزائـي



بـيـنَ يـديـكَ يـدُ



في زُرقـةِ



شـعـر ٍ رقـراق ٍ



خـطواتـُكَ



في قـلبي سـطـعـتْ



و بـعـزف ِ غـرامـي



تـنـفـردُ



أبـلادُ الشام ِ



مـعـي صـدحـتْ



أحـبـبـتـُكَ



حُـبـَّـاً أنـطقـنـي



إنْ كـنـتُ الأمسَ



فـأنـتَ غـدُ



مَنْ ذاقَ هـواكَ



فـلـنْ يـقـوى



في حصْـرِ مـسـاحـتـِـهِ



الأمَـدُ



مشوارُ الحبِّ



إلـيـكَ سعى



و وقـودُ هـواكَ



لـهُ مددُ



و صـفـاؤكَ



بحرٌ يـَدخـلـُني



في بـحـرِكَ



لمْ يُـشـرقْ



زبـَدُ



و مـحـرُّكُ



سـحـرِكَ في قـلـبـي



ما زالَ يدورُ



و يـجـتـهـدُ



لـن يـضـعـفَ



حـبـُّـكَ في روحـي



و صـداكَ وجـودي



و الـسَّـنـَدُ



و عـطاؤكَ



كـمْ يـبـنـي مُدُنـاً



بدمي



لمْ يـهـدمْـهـا أحَـدُ



و الـنـَّاسُ



بـكـلِّ خـرائِـطِـهـِمْ



مـا بـيـنَ ضـلـوعي



قـدْ شـهـِدوا



تـأريـخـي



حـبـُّـكَ أوَّلـُـهُ



الـرُّوحُ و آخِـرُهُ



جـسَـدُ

عبدالله علي الأقزم

22/11/1429هـ

20/11/2008م

Opinions