Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

80 ألف جندي أميركي لتطبيق خطة «بغداد.. أولا» وانسحاب القوات الأميركية من العراق أصبح «سراباً»

29/07/2006

واشنطن - طلحة جبريل - الشرق الاوسط : قالت مصادر في البنتاغون إن عملية نقل 5 آلاف جندي أميركي الى بغداد بمعداتهم وآلياتهم بدأت بالفعل، في اطار خطة تهدف لتأمين استقرار العاصمة العراقية وضواحيها، بحث تفاصيلها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مع الادارة الاميركية خلال زيارته الى واشنطن. وسمع المالكي من الاميركيين «كلاماً حازماً» حول ضرورة حل جميع المليشيات في البلاد، لكن لا يعرف ما إذا كان ذلك سيطال أيضاً قوات البيشمركة في المناطق الكردية. والخطة الجديدة تهدف إلى توفير الأمن في «بغداد الكبرى..أولاً» ثم الانتقال الى مناطق اخرى بعد نجاحها. وتطلق المصادر الرسمية الاميركية على هذه الخطة اسم «خطة بغداد الأمنية». وقدرت مصادر إعلامية هنا عدد القوات الاميركية في بغداد بحوالي 30 ألفا، وهو ما يعني أن عدد هذه القوات سيرتفع في العاصمة ومحيطها الى حدود 80 الف جندي. وبدأت الخطة بنقل قوات من شمال العراق الى بغداد لتقوم بدوريات مشتركة مع قوات عراقية ووحدات من الشرطة بهدف «القضاء على العنف في بغداد». لكن بعض الخبراء العسكريين السابقين يقولون إن الخطة الجديدة تشكل تراجعاً عن خطة سابقة كانت تقضي بوضع القوات العراقية في الخطوط الامامية وتدريبها على جلب الاستقرار الأمني. لكن آخرين يقولون إن الوضع الأمني في بغداد اصبح يشكل «مشكلة عويصة». وسيشعر سكان العاصمة بالأمان في حالة انتقال القوات الاميركية الى شوارع بغداد من جديد. وقررت واشنطن رفع عدد قواتها في العراق والتي تصل الآن الى 130 ألف جندي، حيث من المقرر انتقال 21 الف آخرين في جدول زمني يمتد حتى عام 2008، وهو ما يؤشر على ان انسحاباً اميركياً من العراق لم يعد وارداً في المستقبل المنظور. وبحث وزير الدفاع دونالد رامسفيلد اول من أمس مع أعضاء في الكونغرس إمكانية رفع الميزانية المخصصة للقوات الاميركية في العراق وتزويده بمعدات جديدة. وسيتزامن انتقال قوات من شمال العراق الى بغداد مع انتقال قوات اخرى من الكويت الى العاصمة العراقية. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الاب د. يوسف حبي والثقافة وكلية بابل بمناسبة ذكرى رحيلك سيدي انها ذكرى الثقافة الحية الواقعية الملتزمة, كم نحن بحاجة اليها الان,نعم سيدي ان كنيستك بحاجة ماسة الى خلجاتك والى شجاعتك الادبية والى مقالاتك ودعواتك للتجدد والانفتاح والحوار البناء من دون شروط مسبقة وهكذا كنت تعرف الحب ,حب الاخر نقاش اقتصادي مفتوح وصريح مع السيد الدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراق - الحلقة الثالثة فحوى إستراتيجية التنمية وأهميتها للاقتصاد العراقي حين قدمت وصفاً للحالة الفعلية التي يعاني منها المجتمع في الجانب الاقتصادي, كنت أهدف من وراء ذلك الوصول إلى تحديد الخارجية تحدد ضوابط تاشيرات العراقيين الراغبيين بالذهاب الى عمان شبكة اخبار نركال/NNN/بولس تخوما/ ارسلت وزارة الخارجية الاردنية مذكرة الى سفارة العراق في عمان تضمنت الضوابط والاليات المتبعة للعمل بالتأشيرات استحقاقات العراق لقد انشغل اغلب العراقيين بالسلطة ، في حين ابتعد الآخرون هاربين ، او محبطين ، او يائسين بائسين من مشهد العراق
Side Adv1 Side Adv2