أنـا مـع تجميـع شـعبنا وضـد تقسـيم العـراق -1-
كثيـرا مـا تردنـي رسـائل مـن أصدقاء وغيـرهم ، وأيضـا كثيـرا مـا أقـرأ اسـتفسارات عنـي في المواقع . . وأحيـانا أهمل الـرد إذا رأيت النـقد أو الإسـتفسار ينـم عـن محاولة لتشـويه الحقائق عنـي ماضـيا وحاضـرا ، حتى لـو تطلب ذلـك لجـوء المشـوهين إلى أوهـام الخيـال . . لكـن مـا كتبـه الأخ الكريم ثـامر تـوسا في مواقـع عـدة عـن حسـن نيـة والسـعي إلى إثبـات الحقـيقة ، بعنـوان " أسـتاذ جميل روفائيـل هـل أفهـم أنـكم مـع تقسـيم العـراق ثـم ضـم قـرانـا إلى إقـليـم ( كردسـتان ) ؟ إضافـة إلى رسـائل عدة اسـتلمتها في المجـال نفسـه . . يدخـل في مجـال الحـوار الموضوعي وإبداء الـرأي الـذي لابـد مـن الإجابـة عليـه . .كـل هـذا ، جعلـني أكتب " بصـدر مفتـوح " ودون مؤاربـة أو مجاملـة لأحـد ودون خشـية لأنـني مقتـنع مـمّا أنـا أؤمـن بـه ولـي القـدرة للدفـاع عـن هـذا الإقـتـناع . . وبصراحتي التي أثـق وأعتـز بـها ، موضحـا الحقيقـة حتى لـو تطلب ذلـك كشـف مـا ينبغـي علـي كشـفه مـن " أوراقي الخاصـة " . . وبـعد هـذا فمـن لـم يقـتنع أو يتعمـد الإسـترسال بخـلافه ، فهـذا شـأنه ، ولـن أصـفه بأكثـر مـن " راغـب في التـزوير والحقـد " أمـا الحـوار وتبـادل الأفكار والإختـلاف معـي في الرأي . . فهذا ظـاهرة صحيـة وأهلا ومرحبـا دائمـا وأي وقـت .
بدايـة . . مـن أنـا ، وبـاختصار : أعتـز بقريتـي تللسـقف ، وكنت أتمنى أن أعيش كل حياتـي في أزقتـها وحقـولها وهوائـها وأهلها ، ولكـن ظروف العمل وغيرهـا جعلتـني أردد " مـا كل مـا يتمنـى المـرء يدركـه . . " ولكـن أنـا راجـع إليـها خلال العـام المقبـل . . وأيضا أعتـز بكـل قـرى وبلـدات شـعبنا أسـوة بتللسـقف ، وأتمـنى أن يرجـع إليـها كل سـكانها وتكون دائمـا عـامرة مزدهـرة ، وفي نيتـي نشـر كتاب بعنـوان " نهضة قـرانا الجديـدة " . .
ولأنـني لاأخفي معتـقداتي وأفكاري إضافة إلى إعتـزازي بـها ، أقـول : إنـني بدأت شـبابي بالإنتـماء إلى " الحزب الشـيوعي العراقي " لحوالي أربع سـنوات ثـم تركت الإنتمـاء التنظيمي لأسـباب خاصة وآثـرت أن أكون مسـتقلا بـإتجاه يسـاري دائـم وثقـة بالحـزب الشيوعي العراقي واحتـرام مسـلكه واعتـزاز بمناضليـه . . لأنـه أقـرب الأحـزاب السـياسية العراقية إلى أفكاري العلمانية وأكـثرها ـ كمـا يـبدو لـي ـ ثبـاتا في المعتـقدات والمواقف والإلتزامات الوطنيـة وتمثيـلا لكل أنحاء العراق ودفاعـا عـن الحقـوق القومية للشـعوب العراقية ومنـها شـعبنا . . وبسـبب أفكاري جـرى اعتـقالي ثلاث مـرات ، إحداها خمسـة أيام وأخرى أسـبوعان والثالثـة لحوالي سـتة أشـهر ، ومثـلت أمـام المحاكم مرتيـن منـها مـن دون الحكـم بالسـجن . . وفصلت من وظيفـة التعليـم لنحـو سـنتين التي عملت فيـها أولا قبـل الدخـول إلى الجامعـة والعمل في الصحافـة . .
التـأييد الذي ذكـرته ينحصـر في الحـزب الشـيوعي العراقي ، ولاعلاقـة لـه بالأحزاب اليسـارية في أمـاكن أخـرى خـارج العراق وأنحـاء العـالم ، التي غـالبيتها لـم تـعد يسـارية سـوى بالإسـم الذي تصـبغ وضـعها المشـوه بـه ، أمـا ممارسـاتها فهـي أبعـد مـاتكون عـن اليسـارية ، وإلاّ مـاذا يمكن أن نقـول عـن يسـارية حزب العمال البريطاني أو الإشتراكي الفرنسي أو اليسـار الإيطالي . . ألـخ التي فقـدت كل عـلاقة لـها بمصالح العمال والإلتزامات الإشـتراكية والمبادئ اليسـارية . . مـايجعلـني أتطلع إلى حـد التوقـع بحـدوث نهضـة شـعبية عالميـة تعيـد حقيقـة اليسـارية وتـنقذها مـن الإسـتغلال الذي لحـق بـها وشـوّه واقـعها .
وبـقيت دائمـا وحتـى اليوم محتـفظا في مجـال السياسة العراقيـة العـامة باتجـاهي اليسـاري ، وغالبيـة أصدقـائي مـن الشـيوعيين واليسـاريين ( وفي الصـدارة أيضـا الأوفيـاء مـن أمتـنا لشـعبهم ) عـلى رغـم عـملي فـي جريـدة " الثورة " وغيـرها مـن وسـائل إعلام الحكومة البعـثية ، متجاهلا الإغراءات المتـنوعة التي كـان الـذي يرضخ لـها مـن العامليـن في الثورة ، فإنـه يحصل على مـا يرغـب مـن مناصب الدولـة ، وبقيـت على وضـعي عـند انتـقالي الى يوغوسلافيا في العـام 1980 وبعلاقة طبيعـية مع مسـؤولي السـفارة العراقية في بلغـراد لعملي مراسـلا للثورة ووسـائل إعلاميـة عراقيـة أخـرى . .
ولكن بعـدما تجمع في السـفارة مجموعة مـن أسـوأ السـيئين الذيـن حاولـوا اسـتغلال عملي الصحافي لمجالات أخرى منذ 1990 ، فقـد تصـديت لهـم وتحولت إلى جريدة " الحياة " وغيرها من وسـائل الإعلام العربية والدولية ، فتصاعدت مشـاغبات السـفارة ضدي لـدى نظـام ميلوشـيفيتـش باعتـباري أشـكل " خطرا على كل مـن الأمـن الصربي والأمن العراقي " حتى صـدر أمـر طردي مـن صـربيا عـام 1993 فانتـقلت إلى مقـدونيا مواصلا عملي الصحافي مـن دون أن أتمكن مـن دخـول الأراضي الصربية إلاّ بعـد إطاحـة ميلوشـيفيتش في تشـرين الأول عـام 2000 . . كمـا صـار متـعذرا عليّ منـذ 1990 الذهاب إلى العراق بعـدما أبلغـني أهلي بوصول إشـعار إلى منظمة البعث في تللسـقف بإبلاغ الجهات الأمنيـة في حـال وجودي في العراق أو تللسـقف .
أمـا بالنسـبة لانتـمائي في مجـال شـعبنا ، فـأنا مقتـنع بـأن كـل بلـدات وقـرى شـعبنا في شـمال الموصل وشـرقها وغربـها تعـود بأصلها إلى الشـعب الآشـوري ، وهـذا يعـني أنـني واقعـيا آشـوري القوميـة ، وذلـك مـن دون تجاهـل مسـألة الإندماج القومي الذي حصـل بيـن كـل سـكان العراق القـدماء ( وفي صـدارتهم الآشوريـون والآراميون ـ أمـا الكلدان الذين شـكلوا دولة العهد البابلـي الأخير ودويلات مـدن قبلـها في جنـوب العراق فهـم إحـدى قبائـل الشـعب الآرامي وليسـوا شـعبا بحـد ذاته ) . .
وإنطلاقـا مـن هـذا الإندماج والإنقسـامات المذهبيـة المسيحية المؤثـرة الراهنـة وحـلا لقضـية الإسـم القومـي الرسـمي الموحـد لشـعبنا ، فـلا أجـد ضـررا مـن أي تسـمية مركبـة توفيقـية تعبـر عـن الإعتدال مـن التسميات الثـلاث ( الكلدانية الآشـورية السريانية ) احتـراما لمواقف الجميع ، ولأن الأمـور الحاسـمة تسـتوجب التـنازلات والمسـاومات والتوجـه نحو ضرورة جمع شـمل شـعبنا وتوحيـد كلمتـه في المرحلة المصيريـة الراهـنة ، ريثـما يتـم القـبول بتسـمية واحـدة غير مركبـة . .
لكـن أنـا ضـد إطلاق تسـمية ( سـورايا ) في أي مجـال قومي لشـعبنا ، لأنـها ذات مدلـول ديني شـامل للمسـيحيين ، ولا يمكن أن تكون تسـمية قوميـة ، لعـدم إمكانية إسـتخدام تسـمية واحدة بصـورة صائبـة في المجالين الديني والقومي في الوقت نفسـه ، وإن تـرويج البعض لتسـمية ( سـورايا ) لتكون تسـمية قومية لشـعبنا ، هـو أسـلوب مبطـن لتجريد شـعبنا من سـماته القومية الخاصة المتميزة عـن غيـره مـن الشـعوب ، ووضعه في الإطار الديني ، بغيـة تشـتيـته قوميا بين الشـعوب الأخرى ، وهـو نهج في منتـهى الخطورة .
وانطلاقـا مـن إلتـزامي القومـي لشـعبنا ووحدتـه ، فقـد كنت عضـوا في العـديد مـن مؤسـسات شـعبنا القومية والثـقافية والإجتماعيـة مثـل : النادي الثـقافي الآثـوري ومجلتـه المثقف الآثوري والجمعيـة الثقافيـة للناطقيـن بالسـريانية ومجلتـها قـالا سـريايا ( منـذ صدورها وحتـى انتـقالي إلى يوغوسلافيا عضو هيئة تحرير أو سـكرتير تحريـر ) ونادي نيـنوى والنادي الجامعي السـرياني ( عضـوا ورئيسـا ) ومتـعاونا دائمـا مع تلـك التي لـم أكـن عضـوا فيـها مثـل : مجمـع اللغـة السـريانية وإتحاد الأدباء والكتاب الناطقيـن بالسـريانية وجمعية الفنانين الناطقين بالسريانية ونوادي بـابل والإخاء والتـعارف والرياضي الآثوري ونـمرود والرافدين وسـنحاريب وأور وعشـتار . . ألـخ
وكنت في هذه الفـترة أعمل محررا في جريدة الثورة ، وسـعيت مـا أسـتطيع عليه في إبراز نشـاطات مؤسـسات ونوادي شـعبنا وكتابة مواضيع فيها عـن تأريخ أمتـنا وحضارتها ، وتولـيت لبعـض الوقـت أيضـا الإشراف على قضايا شـعبنا ( الكلداني الآشوري السرياني ) في جريـدة التـآخي ( وأيضا عندما تغيّـر اسـمها إلى العراق ) وأقـوم بإعداد المجلة الثـقافية السريانية لتلفزيون كركوك ، وسـعيت بقـدر الممكن المتاح أن تكون في إطار حقائـق شـعبنا ، والذيـن كانوا يتابعـون هـذه المجـالات ، أعـتقد أنـهم لاحظوا ذلـك . . وكـان الهدف المقصود وحدة كلمة شـعبنا وإثبـات وجوده بحسـب ظروف ذلـك الوقت ، فالتوقف عـن العمل هـو موقف سـلبي في كل الأحوال لايسـتفيد منـه غيـر الأعـداء ، ولـذا فلـكل ظـرف متطلباته وحاجاتـه ومسـتلزماته التي ينبـغي مراعاتها في العمل القومـي لمواصلة المسـيرة سـريعا أو بطيئـا لأن المهـم هـو عـدم توقـفها أو تراجعـها .
أمـا دينـيا ، فـأنا راسـخ في مسـيحيتي ومؤمن باسـسها ، مـن دون التفريق بيـن مذاهبها القائمـة التي يعـود أسـاسها إلى ( كنيسـة المشرق ) التي حمل بشـارتها الرسول توما وهو في طريقه إلى الهـند وثـم أرسـى دعائمها أداي وماري ، أمـا ماحصل من إنقسـامات مذهبية فيـها فأعتـبره تفسـيرات هامشـية لمضمون الإنجيل ، شـخصيا أعتـرف بأنـني لسـت متعمـقا فيـها لأنـه تهمني الديانة نفسـها وليس تفرعاتـها ، وكل الكنائس الموجودة في العراق حاليـا والتي تـعود جذورها وغالبيـة طقوسـها إلى كنيسـة المشرق الأولى ، أعتـبر لافـرق في أمـور تأديـة الشـعائر الدينيـة فيـها جميعا . .
ولكـن رغـم هـذا ، فـأنا إعتمـادا على الوراثة التي أصـون واقعها ، فـإن مذهبي في التبعيـة الدينية هـو الكنيسـة الكلدانيـة الكاثوليكية ، التي انتـقلت إليـها تللسـقف ومناطق عراقية أخرى في فتـرات متباينة ، وذلـك بعـد استخدامها رسـميا للدلالة على مجموعة من أبنـاء كنيسـة المشـرق الذيـن انتـموا إلى الكنيسـة الكاثوليكية ، حيث كانت بداية انتشـارها في قبرص عام 1340 في زمن البابا بنديكتس الثاني عشـر في مجـال الأسرى الذين كـان جاء بهم ملوك الروم من منطقة أرزن ( في أرمينيا ـ شرق تركيا حاليا ) إلى الجـزيرة ، و تـم إقـرار التسـمية رسـميا في عام 1445 خلال إنـعقاد مجمع فلورنسـا في زمن البابا أوجين الرابع ، ومـن ثـم توسـعت أماكـن الأخـذ بـها ، حتـى وصلت إلى قـرانا عـام 1828 عندما اتحد الكرسـيان الكاثوليكيان في ديار بكر والموصل .
وفي المجـال الديني المسـيحي ، أرى أن الديـن ومذاهبـه ، هي قواعـد إيمانية ثابتـة غيـر محصورة بقوميـة واحدة ولا تحتاج إلى منطقة جغرافية ، وإنـما تمتـد إلى قوميـات متـعددة أفكارا وتبعيـة وأسـماء وتمازجـا من دون حدود مع الديانات والمذاهب الأخرى ، وإن حقوق الديانات ومذاهبها الأسـاسية تنحصر في وجود الحرية والتسـامح لهـا لإداء شـعائرهـا الخاصـة بـها ، ولهـذا لايمكـن أن يكون اسـم مـا دالا ً في الوقت نفسـه على المذهب الدينـي والمدلول القومـي . .
ومن الخطـأ أن يدعي أي حزب يحمل تسـمية مذهبية أنـه يمثـل كل المنتـمين إلى ذلك المذهب ويورد أعـدادا ونسـبا مئـوية لحجم المذهب بين مسـيحيي العراق أو إقليم كوردسـتان أو منطقة مـا ومدعيا التحدث باسـمهم جميعا في الوقت الذي قـد يكون أعضاؤه ومؤيـدوه من أصحاب هذا المذهب لايتجاوزون الثلاثـة في المئـة على أكبـر تـقدير . .
ويقـع في الخطأ الجسـيم أي زعيـم لمذهب يخرج عن مجالـه الديني ويتـدخل في الأمور القوميـة والسـياسية سـواء بالإنتـماء إلى التنظيمات أو الدعـم باسـتغلال مركزه الديني . . وعلى رغم قلة هؤلاء الزعماء الدينيين الذيـن يتجاوزون مهماتهم الدينـية بالتدخل في الشـؤون القوميـة والسـياسية ، إلاّ أنـهم يمثـلون خطرا جسـيما ، لأن غالبيـتهم في الخارج ويملكون إمكانـات مؤثرة ماليـة ودعائيـة وسـاحة واسـعة للتحرك ، غيـر آبهيـن بابتـعاد قسـم من إتبـاع مذهبـهم عـنهم وحتـى عـن كنائسـهم ، وبذلك تحولوا من جامع لأتباع مذهبهم حولـهم إلى مشـتت ومفرق لهـم ، إلى حـد قـد يؤدي هـذا إلى إنقسـامات في المذهب الواحد . . وبسـبب هـذا أقولها بوضـوح أنـا أفرق بتـعاملي وكتاباتي بين رجل الدين الصالح الملتـزم بواجبـه الديني وبيـن رجل الدين الطالح الذي يتصرف على هواه خارج مجال إلتـزاماته الدينيـة .
أمـا بالنسـبة لقضـايا شـعبنا ، فأقـول : إنـني ضـد تقسـيم العراق لأن التقسـيم يعنـي التدمير والنزاعـات ، وقـد تابعـت تقسـيم يوغوسـلافيا مـن خلال عملي الصحافي في منطقة البلقـان ، ومـا حصل من حروب دامية ونزاعات متـنوعة مؤلمـة لاتزال مسـتمرة على ضراوتها حتى اليوم ، ولا يمكن أن أقبل بحصـول هـذا فـي العراق ، ولا أرى أن أي عـراقي يمكن أن يقبـل بـه باسـتثناء المرضى بـداء الطائفـية والولاءات الخارجيـة . .
ولكن أقـول بـأنني مع مراعـاة الأمور القومية ، ونظرا لخصوصية الشـعب الكردي فـأنا مـع حقـه في مكانة متميزة ضمـن دولة العراق الواحدة مـن خلال نـوع مـن الترتيـبات الفيديرالية ، مـع حصول كل الشـعوب العراقية الأخرى ، وفي صدارتـها شـعبنا ، على حقوقها في شـؤونها الذاتية بحسـب المعـايير المعتـرف بـها دوليا ، وهـذا يعـني حصرا بالشـعوب والمجالات القوميـة ، أمـا إقليم الجنوب الشـيعي وإقـليم الوسـط السـني وما إلى ذلـك ، فـأنا ضـده على طول الخط لأنـها أقاليـم طائفية دينية وليـست قوميـة ، وحقوق أي طائفة دينيـة هي في ممارسـة الشـعائر الدينـية بحرية كاملة ضمـن إطارها وخصوصياتها ، ومـا عـدا ذلـك أنـا ضـده دائما وأبدا لأنـه يسـبب الكوارث . . وحتى ، وبوضوح ، أنـا ضـد أي علاقات أو حتى تعاملات خارج أروقـة المؤسـسات الرسمية والحكومية مـع الأحزاب الدينية والطائـفية ، سـواء كات إسـلامية أو شـيعية أو سـنية أو مسـيحية أو أي ديانـة أو طائفـة دينية أخرى .
وبالنسـبة لوضع شـعبنا الجغرافي ، فـأقول بجـلاء واختصـار : إنـني مـع تجميـع شـعبنا في مجـال إداري واحـد ، وهـذا لا يمكـن أن يتـحقق إلاّ بانضـمام كـل قـراه وبلـداته إلى إقليم كردسـتان . . وسـأوضح هـذا الأمـر بإسـهاب ووقائـع في القسـم الثـاني مـن هـذا الموضوع . .