Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أوباما يقول إن الشراكات تحدد سياسة الولايات المتحدة الخارجية

25/09/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
واشنطن/ توقف الرئيس أوباما لفترة قصيرة خلال دوامة أحداث الأمم المتحدة والمؤتمرات الدبلوماسية كي يتحدث إلى المتطوعين الملتزمين بحل بعض مشاكل العالم الملحّة، بما فيها الفقر والصحة والتعليم وتأثيرات التغير السريع للمناخ.
وقال أوباما في كلمة له في الاجتماع السنوي الخامس لمبادرة كلينتون العالمية الذي عقد في نيويورك في 22 أيلول/سبتمبر، "إننا إذ نسعى إلى قيام عهد جديد من مشاركة الدول الأخرى حول العالم، بل نعمل على تبني شراكات أشمل – شراكات جديدة بين المجتمعات والمواطنين والمنظمات الأهلية والشركات والجماعات الدينية."
وتجمع المبادرة التي أطلقها الرئيس الأسبق بيل كلينتون في العام 2005 بين القطاعين الخاص والعام لتقصي الحلول للمشاكل في أربعة مجالات هي: تغير المناخ والفقر والصحة والتعليم. ويجتمع المشاركون في المبادرة في نفس الموعد الذي تفتتح فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها السنوية، ويحضر الاجتماع قادة عالميون ومديرو مؤسسات الأعمال والناشطون والمشاهير – ويلتزمون بالعمل من أجل حل تلك المشاكل. وصرح روبرت هاريسون، المدير التنفيذي لمبادرة كلينتون العالمية للصحفيين بأن المبادرة تلقت منذ اجتماعها الأول 1,400 التزام بما فيها التزامات بلغت قيمتها بلايين الدولارات
وقال أوباما إن بناء الشراكات على أساس من المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل هو الذي يدفع عجلة الاندفاع الحالي للعلاقات الأميركية مع العالم.
وأضاف قوله: "إن روح المشاركة صفة تحدد سياستنا الخارجية. فنحن نجدد التنمية كعنصر أساسي في السياسة الخارجية الأميركية – لا من خلال إصدار التعليمات وفرض أفكارنا، بل من خلال الاستماع والتعاون معا، من خلال السعي في سبيل مزيد من تبادل الطلبة والخبراء والتعاون الجديد بين العلماء لتعزيز التطور التكنولوجي، والشراكة بين مؤسسات الأعمال وتعاون مديري الشركات من أجل تقدم الرخاء وتوفير الفرص للناس في كل مكان."
وأشار أوباما إلى أنه في الوقت الذي ينصب فيه التزام المتطرفين على تدمير المجتمعات، فإن الولايات المتحدة ملتزمة ببناء مستقبل يستثمر في تعليم الناس وصحتهم وخيرهم. وقال إن ذلك يتطلب إنشاء شراكات جديدة بين المناطق والأديان بينما تقتضي الضرورة الزعماء الدينيين والمنظمات غير الحكومية والمواطنين العاديين العمل في سبيل الحكم الرشيد والمؤسسات الشفافة والخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الأمن.
ونوه أوباما بالمساعدات الخارجية قائلا "لقد زدنا المساعدات الخارجية زيادة كبيرة. لكننا ما زلنا بحاجة إلى مساعدة المجتمع المدني للدول المضيفة في إيصال المساعدات دون فساد. والغرض من المساعدة يجب أن يكون خلق الظروف التي لا تعود فيها حاجة للمساعدات – وحيث نساعد في بناء الإمكانيات التحويلية للتغيير في المجتمع."
وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة عاكفة على زيادة البناء على النجاح المتحقق في التصدي لفيروس ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والعمل على وقف الوفيات بالملايا والسل وعلى القضاء على مرض شلل الأطفال. وقال إنه "لا يمكن لهذه الجهود أن تستمر إلا إذا حسّنا إمكانيات أنظمة الصحة العامة لتقديم الرعاية وخاصة للأمهات والأطفال."
ثم خلص الرئيس الأميركي إلى القول إن الولايات المتحدة تضع استثمارات جديدة في الأمن الغذائي العالمي، إلا أنه لا يمكن أن تكون مجرد صدقات. وشدد على أن الحاجة الأشد إلحاحا هي المشاركة في أساليب وتكنولوجيات الزراعة الجديدة كي تصبح البلدان والمجتمعات أقدر على تحقيق اكتفائها الذاتي.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
رسالة من مواطن عراقي الى السيد المسيح من أرض لم تعرف السلام أناديك يا ملك السلام .. من أرض العراق أناديك .. قد قلت ( أني آت سريعا" ) فتعال أيها المسيح .. أني أستعجلك المجيء .. أنا أعلم أنك ستأتي في يوم الدينونة ولكن أيها المسيح أنظر عراقنا .. أن الدينونة قد بدأت عندنا .. لقاء قناة الفرقان الفضائية مع سماحة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي شبكة اخبار نركال/NNN/ الزهراء (عليها السلام): الأسوة الحسنة لقاء قناة الفرقان الفضائية مع سماحة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي نداء يطالب السلطة التشريعية العراقية باصدار قانون يحرم الميليشات وحمل السلاح الحوار المتمدن:اتمنى ان تدخلوا على هذا الربط لتوقيع هذا النداء, و يمكنكم الاطلاع على نص النداء عبر دخولكم للرابط، الأمل البديل بعد رحيل القافلة في كلمة طلبها مني الاصدقاء الاعزاء في الجمعية العراقية ـ الكندية ان القيها لمناسبة حفل تأبين الاستاذ الراحل فؤاد التكرلي بتورنتو قبل ايام .. قلت والالم يعتصر القلب : مع كل عام ونحن نودّع مبدعا عراقيا او اكثر .. وبعد سنوات قلائل سيودع العراق
Side Adv1 Side Adv2