Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أيا ...أمة

أيا أمـة...لم تزل

مظلومة و

مقهورة

على حالها المتردي

والمزري

برغبتها أو بدونها

مجبورة

فهي ومنذ فترة

مقيدّة... مكبّلة

محجوزة و

مأسورة

لم تكن يوما ما

ومنذ فترة من الزمن

إلاّ باكية... نائحة و

مقهورة

بدماء و دموع أبناءها

تاريخها وصفحاتها

ملطخة ...مختومة و

ممهورة

عن جذعها أصلها

وجذورها... مقطوعة

منزوعة و

مبتورة

اجنحتها مهيضة

مخلوعة و

مكسورة

هي في الحياة

مطمورة و في ثراها

مدفونة و

مقبورة

على مآسيها ...أحزانها

صابرة...متحملة و

صبورة

بالرغم من ثرواتها

خيراتها الوفيرة و

الميسورة

تراها هنا وهناك

موزعة و

منثورة

بدون فائدة ترتجى

لأيام قادمة و

منظورة

الكل ينظر يتطلع

إلى هذه

اللوحة...المرسومة و

الصورة

بأبصار ...عيون وأفواه

فاغرة متعجبة و

مبهورة

حتى متى تبقى

على هذه الحالة

البائسة المزرية و

المقصورة

متى تنهض من

كبوتها وتبقى

ناصرة منتصرة و

منصورة

فلن ولم تكون بعدها

نكرة ...منسية و

مغمورة

فتغدو كما كانت

بالأمس

فرحة ...مرحة و

مسرورة

تلك التي كانت

فيما مضى

منارة تسطع

و يشع منها نور ونار

لكل أرجاء العالم و

المعمورة

بالرغم من ذلك

لم تكن أبداً

متعالية... متكبرة

متجبرة و

مغرورة



ماجد إبراهيم بطرس ككي

10\1\2009
Opinions