الاعرجي:لا ندعم اي مرشح من خارج التحالف الوطني وما يثار عن ترشيحنا لـ/علاوي/ لااساس له
26/08/2010ِبكة أخبار نركال/NNN/
قال عضو كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري المنضوية في الائتلاف الوطني العراقي النائب بهاء الاعرجي :" اننا لاندعم اي مرشح من خارج التحالف الوطني وما يثار بشأن دعمنا لترشيح زعيم العراقية اياد علاوي او النائب عنها محمد توفيق علاوي لايعدو كونه تسريبات اعلامية لاساس لها.
وقال الاعرجي في تصريح صحفي ان مرشح رئاسة الحكومة سيكون من التحالف الوطني ويتم ذلك وفق الية يقدم خلالها عدد من المرشحين ويتم اختيار مرشح واحد فقط عن التحالف الوطني ".
واشار الاعرجي الى :" ان التحالف الوطني هو خيارنا وعندما نقول ان التحالف الوطني خيارنا فذلك يعني اننا متمسكون بأن يكون رئيس الحكومة من هذا التحالف وليس من اي قائمة اخرى".
وللائتلاف الوطني العراقي /70/ مقعدا وينضوي تحت لوائه المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري وتيار الاصلاح الوطني وحزب الفضيلة والمؤتمر الوطني بالاضافة الى احزاب اخرى لم تفز في الانتخابات.
وقد علق الائتلاف الوطني مباحثاته في 31 تموز الماضي مع ائتلاف دولة القانون لحين استبدال مرشحه لمنصب رئاسة الوزراء نوري المالكي ، وطالبه بالاسراع بتقديم بديل عنه للمنصب.
وبالمقابل اعلن إئتلاف دولة القانون ان مرشحه لرئاسة الحكومة هو نوري المالكي فقط ، وهو ما شكل عامل خلاف بين الائتلافين بعد اصرار قوى داخل الائتلاف الوطني على رفضها تولي المالكي رئاسة الوزراء ثانية.
وشهدت البلاد منذ اعلان المحكمة الاتحادية مصادقتها على نتائج الانتخابات في الاول من حزيران الماضي حراكا سياسيا بين الكتل الاربع الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة ، الا أن هذه الكتل لم تنجح لغاية الان بالاتفاق على تشكيل الحكومة نظرا للخلافات القانونية بشأن الكتلة التي ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.
على صعيد ذي صلة وصف عضو الائتلاف الوطني عن كتلة الأحرار التحالف الوطني بالاستراتيجي، مشيرا في الوقت ذاته إلى رغبة الأطراف السياسية في تشكيل حكومة شراكة وطنية.
وقال الأعرجي إن قائمة العراقية بأنها قائمة مهمة وأنه لا يمكن تجاهل أنها الفائز الأول في الانتخابات.
وشدد الأعرجي على عزم الائتلاف الوطني في تفعيل تحالفه مع ائتلاف دولة القانون لتقديم مرشح يمثل التحالف الوطني لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة.
ولفت الأعرجي إلى أن المفاوضات بين القوى السياسية لم تتطرق لحد الآن إلى موضوع تشكيل الحكومة وإنها اقتصرت خلال الأشهر الماضية على منصب رئيس الوزراء.
يشار إلى أن القوى السياسية في البلد اخفقت خلال الأشهر الماضية التي تلت الانتخابات التشريعية في التوصل لاتفاق حول مرشح لرئاسة الوزراء في ظل الاعتراضات المتبادلة على الأسماء المطروحة لتولي المنصب.
بغداد-المركز الخبري(المجلس الأعلى)