Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البابا يأمل بزيادة التفاهم بين المسيحية والاسلام

12/02/2006

الجيران - مدينة الفاتيكان (رويترز) أبن البابا بنديكت الكاهن الكاثوليكي الايطالي الذي قتل في تركيا مبديا أمله في أن يساعد مقتله في زيادة التفاهم بين المسيحية والاسلام.

وقتل الكاهن اندريا سانتورو /61 عاما/ بالرصاص يوم الاحد أثناء صلاته في كنيسته بمدينة طرابزون التركية على ساحل البحر الاسود. وسبب الحادث صدمة لايطاليا ومن المقرر أن يحضر زعماء سياسيون ودينيون جنازته غدا. وأشاد البابا متحدثا أمام الجماهير في الفاتيكان بسانتورو واصفا اياه بأنه كان «خادما مخلصا وشجاعا للمسيحية» وقال انه تلقى مؤخرا خطابا من الكاهن يصف عمله بين الاقلية المسيحية في تركيا التي تسكنها أغلبية مسلمة.

وذكر البابا أن صحيفة الفاتيكان ستنشر اخر خطاب كتبه الكاهن الراحل. وهب الآلاف من الجماهير في قاعة المؤتمرات بالفاتيكان وقوفا مصفقين عندما ذكر البابا اسم الكاهن وأشاد به بصوت حزين. وقال «أتمنى أن تساهم تضحيته بحياته في قضية الحوار بين الاديان والسلام بين الشعوب».

واحتجزت القوات التركية طالبا بمدرسة ثانوية الثلاثاء فيما يتعلق بالحادث التي أدانته الحكومة التركية.

وجاء قتل سانتورو متزامنا مع تصاعد التوتر الديني في العالم بعد نشر رسوم مسيئة للرسول محمد عليه السلام.

وذكرت وسائل اعلام تركية أن الطالب المحتجز قال للشرطة انه تأثر بقضية الرسوم.

وذكر متحدث باسم سفارة الفاتيكان في انقرة ان المسلح كان يكبر وهو يطلق الرصاص على سانتورو.

وسبب قتل الكاهن وأعمال العنف التي أشعلتها تلك الرسوم قلقا بالغا في الفاتيكان حيث يساور القلق مسؤولين على مدى سلامة الاقلية المسيحية في الدول الاسلامية.

كما أن لمقتل سانتورو تداعيات سياسية في ايطاليا حيث ناشد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني حكومة انقرة «تهدئة المتعصبين» في تركيا.

وقال برلسكوني ان قتل سانتورو يجب ألا يؤثر على سعي أنقرة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي ولكن بعضا من حلفائه السياسيين عارضوه صراحة فيما يتعلق بمؤهلات تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي. Opinions