Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البرلمان العراقي المنقسم يتوحد ضد اسرائيل

17/07/2006

بغداد (رويترز) - توحد يوم الاحد نواب البرلمان العراقي من الشيعة والسنة والاكراد في ادانة الهجوم العسكري الاسرائيلي على لبنان . ودعا نور المالكي رئيس وزراء العراقي الشيعي العراقيين مرارا الى التخلي عن الانقسامات الطائفية والعرقية من ذلك النوع الذي اغرق لبنان في حرب أهلية قبل 30 عاما. ولكن نداءاته لم تلق اذانا صاغية الى حد كبير ولكن الهجوم الذي تشنه اسرائيل على لبنان منذ خمسة ايام والذي ادى الى قتل اكثر من 120 شخصا كلهم باستثناء اربعة فقط من المدنيين اثار مشاعر تضامن عميقة بين العراقيين متجاوزين الانقسام العرقي بالعداء تجاه اسرائيل والولايات المتحدة. تابعت اجهزة الاعلام العراقية عن كثب تطورات ما يحدث في لبنان ويبث التلفزيون الحكومي العراقي أخبارا عاجلة مكتوبة باللون الاحمر عبر البرامج العادية وهو اجراء يخصصه عادة لتغطية المذابح اليومية التي تحدث في العراق. وسواء من قبيل المصادفة او عن قصد فقد تراجعت أعمال العنف الطائفية والتي يقوم بها المسلحون بشكل طفيف في العراق منذ بدأت اسرائيل هجومها بعد ان أسر حزب الله جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية يوم الاربعاء. ونظم مئات من أنصار حزب الفضيلة الشيعي وهو حزب صغير ولكن مؤثر محليا في البصرة مظاهرة في الشوارع وهو أمر نادر في العراق لدعم حزب الله مرددين "نعم نعم لحزب الله." وبعد حلول الظلام سمع سكان أصوات عشرات الانفجارات الناجمة على ما يبدو عن هجوم بالمورتر على قواعد بريطانية في المدينة. وأكد متحدث بريطاني وقوع هجوم واحد على الاقل من هذا القبيل. ولم يتضح مااذا كان له صلة بالمشاعر المؤيدة لحزب الله ضد حلفاء الولايات المتحدة. Opinions