البولاني يتعهد بتحسن الوضع الامني في البصرة
25/03/2008 شبكة اخبار نركال/NNN/لبصرة/
على هامش زيارته لمحافظة البصرة ، اجرى وزير الداخلية الاستاذ جواد البولاني ، صباح يوم الاثنين سلسلة من الاجتماعات مع عدد من السادة المسؤولين في محافظة البصرة و كبار القادة في وزارة الداخلية وقيادة عمليات البصرة .
وفي سعيه للوقوف على تداعيات الوضع الامني في المحافظة استقبل سيادته مدير تربية البصرة الدكتور علي عباس ، ورئيس جامعة البصرة الدكتور قحطان الموسوي .وجرى خلال اللقاء التباحث في الوضع العام للمحافظة ،واهم التحديات التي تواجهها ، كما سلط الضوء على سير العملية التربوية والتعليمية في المحافظة وما تعانيه في ظل تردي الوضع الأمني .
وفي معرض حديثه شدد معاليه على ضرورة التغلب على جميع التحديات التي تواجه العملية التعليمية في المحافظة ، من اجل ان يواصل أبناؤها دورهم في رقي العراق وتطوره في كافة الميادين .
وتعهد معالي الوزير بان الأيام القادمة سوف تشهد تحسنا في الوضع الأمني ما يسهم في عودة الحياة إلى كافة مفاصل الحياة.
كما وعد بتوفير الحماية الأمنية في المدارس والمعاهد والجامعات للحفاظ على امن وسلامة الطلبة و الكوادر التدريسية .
من جانبهم شكر الحضور معاليه لهذه الالتفاته وحرصه على متابعة معوقات العملية التربوية ، كما شددوا على ضرورة مراعات سلامة الطلبة وكوادرهم التدريسية أثناء أداء الواجبات الأمنية .
وعلى صعيد متصل وفي ضوء الجهود المبذولة لمعالجة الازمة الامنية التي تعصف في المدينة ، عقد البولاني اجتماعا موسعا ضم كبار قادة وزارة الداخلية المرافقين له و مسؤولي الأجهزة الأمنية في محافظة البصرة ، وقد استهل البولاني اجتماعه بحث القادة لبذل جهود مضاعفة للخروج بنتائج ملموسة توازي طموح وآمال أهالي البصرة الذين ينتظرون من يخرجهم من الأزمة التي بدأت تضيق عليهم الخناق ، كما شدد على ضرورة التنسيق بين مديريات وزارة الداخلية والمديريات الفرعية التابعة لها في محافظة البصرة ، واكد معاليه على ضرورة التسلح بالعزيمة والإصرار من اجل تحقيق النصر في ارض الواقع ، وقال : ان المشكلة الحقيقية لا تكمن في السلاح ، بل في الإرادة القادرة على حمل السلاح ".
وأضاف : من الضروري تشخيص الأخطاء التي ترافق عمل المديريات ومفاصلها
وتابع :" احيانا يكون التهديد من خارج المؤسسة ، واحيانا اخرى يكون من داخل المؤسسة".
وبعدها قدم اللواء الركن محسن عبد لازم، والعميد الركن عبد الكريم محمد شوير امر لواء حرس الحدود المنطقة التاسعة والعميد ستار جميل المالكي، شرحا مفصلا عن طبيعة السيطرة الامنية على الحدود ، وقد شخصوا العديد من المعوقات التي تقف في طريق أداء واجبهم ،منها قلة الوقود وعدم تعبيد الطرق في المنافذ الحدودية ، ومن جانبه ضاعف وزير الداخلية المخصصات الممنوحة للمنافذ الحدودية للارتقاء بها ورفع جاهزيتها ، كما شدد على ضرورة ضبط الحدود وتضيق الخناق على المتسللين والمهربين واكد على أهمية قيادات الحدود قائلا: إن قيادات الحدود تعد من اهم المناصب السيادية في كافة بلدان العالم ".
وبعدها استمع إلى شرح موسع عن طبيعة عمل خفر السواحل من قبل العميد ظافر نظمي جمال مدير عمليات خفر السواحل ، وعقب سيادة الوزير العديد من النقاط وأبدى مجموعة من الملاحظات للارتقاء بواقع عمل خفر السواحل ورفع جاهزيتها بما يتناسب وحجم المخاطروالتهديدات .