Facebook
Twitter
YouTube
Telegram
التاريخ يتكلم الحلقة 124 ملا بختيار وحقوق الشعوب غير الكردية في كردستان العراق
(الملف برس: مؤخرا هددت الجبهة التركمانية العراقية باعلان الاقليم التركماني الرابع الذي يبدأ من تلعفر مرورا باربيل وكركوك وانتهاء بمندلي في حال تنفيذ المشروع الاميركي الداعي الى تقسيم العراق الى ثلاث دويلات عرقية ما موقفكم الرسمي حيال ذلك ؟؟؟ملا بختيار:نحن نقول لو استطاعت الجبهة التركمانية ان تثبت الاصل التركماني لتلك المناطق فلها الحق في ان تفعل ما تشاء، وفي اعتقادي ان التركمان لايشكلون الاغلبية في اي من المحافظات العراقية كي يعلنوا عن تشكيل اقليمهم الخاص بموجب الدستور العراقي الذي يعطي الحق لأغلبية ثلثي لسكان سكان ثلاث محافظات في اعلان اقليم فيدرالي خاص بهم، والمعروف ان الشعوب لها الحق القانوني في اعلان اقليمها او دولتها اذا كانت لها ارض تاريخية وجغرافية، لكن التركمان والكلدو اشور هم مقيمون في كردستان ولهم حق المواطنة الكاملة فيها،_( ولكن ليست لهم اي ارض تركمانية او كلدو اشورية في كردستان والعراق ) . هل انتقلت العدوى من مكتب المالكي الى ملا بختيار ؟ ام ان هذا ضمن الاتفاق الفاشل الذي عقد الشهر السابق مع القيادات الشيعية والكردية ؟؟؟
اخذ القياديين السياسيين يزورون التاريخ كما حاول صدام وفشل . انني اقول لجميع القياديين في العراق بالكف عن تحريف التاريخ لان التاريخ شئ مقدس لاتحاولوا ان تمسوه والا النهاية ستكون وخيمة علينا جميعنا . ارض كردستان كانت اصلا ارضا اشورية منذ الاف السنين قبل المسيحية وبعدها والاديرة والكنائس تتكلم وترد بعنف على تصريحات ملا بختيار الان . بنفس الوقت اطلب من المؤرخين العراقيين وعلى رأسهم الدكتور سيار الجميل الذي ينشغل الان باصدار كتاب عن تاريخ المسيحيين في العراق . كما اني اطلب من المؤرخين العراقين ان يتدخلو ويكتبو عن هذا الموضوع واخص منهم الاستاذ جورج البنا الذي ينشغل الان بكتاب عن تاريخ الكلدان في العراق حاليا موجود في كاليفورنيا _ كليمانتين جويدة الان في كندا _ هالة فتاح الان في الاردن _ كمال مظهر_ كردي _ جبار قادر غفور_ كردي من كركوك يجب ان يكتبو عن تاريخ هذه الارض ردا على ما ورد في مقالتي. والان لست بصدد الصراع لكن السياسيين العراقيين بغرورهم هذا انهم يغرقون وياخذون الشعب العراقي الى الهاوية .
ما معنى الدولة _ الدولة شعب وارض وسلطة فكان للكلواشوريين شعب يسكن قرى ومدن وشجرة وبندقية لتحمي نفسها . وهنا اذكر المدن والقرى الاساسية ليس لي قائمة بجميعها ومنها اراذن( جنة عدن ) الذي يعود الى زمن اشور وفيها كنيسة سلطان مهدوخت بالفارسية (ابنة القمر ) وهي اقدم كنيسة في العراق التي صمدت امام كل الظروف القسرية من حروب وتأكل المناخي ويقال انها بنيت في القرن الخامس . في منكيش كنيسة مار شموني بنيت في القرن السابع . دير ماريوسب في اينشكي بني في القرن السادس . وكنيسة ما صديقا لا زالت موجودة قرب زيبار وهي الاخرى من الالفيات الاولى وللمعلومات الدقيقة ممكن اللجوء الى موسوعة الباحث الفرنسي الكبير" جان موريس فيه " كتب سبعة كتب عن تاريخ الكنيسة المسيحية في العراق وتحتوي موسوعته الى اكثر من 400-500 دير وكنيسة في شمال العراق .
اكتب هذه المعلومات باستشارة مع بعض الباحثين وبعض الكتاب الملمين بالتاريخ .
دهوك
وقرى سهل نينوى تسميها (ات توك) منذ القدم وحتى الان وهي تسمية ارامية . وفيها معالم آشورية تعود إلى زمن الملك سنحاريب (705 – 568) قبل الميلاد . على بعد 6 أميال من مركز "ات توك" يعتقد انه مركز مدينة (معليايي) الآشورية ، وتعنى المرتفع ، وتنتشر على سطحه فخار من العصر الاشورى حيث كان حصنا عسكريا ويعتقد كان قلعة الاشوريين التي فيها تقطن القيادة العسكرية .
كان يسكن في دهوك الكلدو اشوريين واليهود الاكثرية والاقلية كانو الاكراد حتى بداية قرن التاسع عشر اخذت الهجرة من القرى الكردية الى مدينة دهوك اولا وبعد التهجير الذي حصل لليهود ثم المسيحيين ازداد عدد الاكراد واضيف معلومة اخرى, كان عزيز اغا الكلداني يحكم المنطقة من فيشخابور وكان يتواجد اليزيديون في المنطقة كل سنة ينزل ضيف عند عزيز اغا رئيس الطائفة اليزيدية قادما من شيخان ليجمع ضرائبه وكانت هذه الضرائب تدفع في مقر عزيز اغا .
سوف اعدد المدن الرئيسية في منطقة كردستان فقط (_فيشخابور _عمادية _زاخو _ اراذن _منكيش _صناطي _ عقرة_ كاني ماصي _ " ان نوني " شرانش _ زاويتة –سرسنك -بيرسفي _اشاوا _ عنكاوة _ ديانا _شقلاوة _حرير_ باطاس ) اود الاشارة لحد الان التسميات المسيحية موجودة على قرى كردستان . دير الزور _ديرلوك _ ) على الاقل قبورهم لازالت موجودة فهل يمكن تكذيب القبور التي يرسم عليها اشارة الصليب .
عنكاوا
عنكاوا مدينة كلدانية صغيرة تقع في شمال غرب مدينة اربيل ( أقدم مدينة مأهولة في العالم) في شمال العراق. تبعد عن اربيل حوالي اربعة كيلومترات. يقدر سكانها بـ 20000 نسمة الاغلبية العظمى منهم ينتمون الى الكنيسة الكلدانية . (جان موريس فيه) الفرنسي ، حيث يذكر فيها الكاتب مراحل تغيير اسم البلدة في القرون المختلفة. تم ذكر اسم البلدة ايضا من قبل المؤلف الفرنسي اولييفير في كتابه الموسوم (رحلة اولييفير الى كتاب ابن العبري ( مختصر تاريخ البلدان ) حيث يقول الكاتب: هاجمت القوات المنغولية منطقة اربيل يوم الاحد من يوليو 1285 ووصلت الى بعض القرى ، كانت احدى تلك القرى عنكاوا.....الخ. كذلك تم ذكر اسم عنكاوا في كتاب (بلاد اشور المسيحية) الذي كتبه العراق 1794-1796 ). الشواهد التاريخية الاخرى التي تؤكد العمق التاريخي ل عنكاوا هو الحجران اللذان وجدا في عام 1995 في كنيسة مار كوركيس منحوتة عليها كتابات باللغة السريانية. ما يلي بعض المعلومات عن هذه الاحجار:
الحجر الاول: حجر أصفر عرضه 40 سنتيمترا و طول 80 سم. النص المنقوش على هذا الحجر يقول أن كنيسة مار كوركيس تم اعادة بناءها المنطقة و حسب المؤلف الفرنسي جان موريس فيه، السبب هو قربها لمدينة اربيل أو نتيجة للمبالغ التي كان يدفعوها السكان في القرون السابقة الى حكام المدينة مقابل حماية لاهلها. في عام 816 م. ا لحجر الثاني : ايضا فيه نص منقوش باللغة السريانية و يذكر عليه تاريخ وفاة القس هرمز عام 917 م. ويذكر فيه اسم عنكاوا كما كانت تسمى انذاك (عمكو). أن احد اسباب بقاء البلدة لحد الان في هذه. المصدر عنكاوة .كوم
اوكتوبر 2007
