Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الحكومة العراقية تتولى مسؤولية البرنامج التابع لأبناء العراق في كركوك

01/03/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
قاعدة ووريور للعمليات المتقدمة, كركوك, العراق / افادت القوات المتعددة الجنسيات بأن عدد هائل إحتشد أمام قاعدة تابعة للجيش العراقي والمعروفة بأسم K-1 في مدينة كركوك ليشهدوا نقل المسؤولية وبشكل رسمي لبرنامج أبناء العراق في محافظة كركوك من الجيش الأمريكي إلى الفرقة الثانية عشر من الجيش العراقي بتاريخ 25 شهر شباط .
إن برنامج أبناء العراق والذي إبتدأت به القوات المتعددة الجنسيات في العام 2007 بسبب أهميته كبرنامج ضم حركة أمنية تتضمن على عدد من المواطنين المقاتلين حيث ساعدوا على توفير الأمن ومحاربة الإرهابيين في العراق .
لقد ضم الحشد عددا من أبناء العراق , وقياديين من الجيش العراقي وعدد من رجال شرطة كركوك والجيش الاميركي .
سيكون هذا الحدث التاريخي خطوة مهمة في نقل مسؤولية ابناء العراق إلى الحكومة العراقية والتي بدورها ستقوم بدفع رواتبهم وللمرة الأولى في الأول من شهر نيسان .
لقد كان من بين الحضور اللواء عبد الأمير قائد الفرقة الثانية عشر في الجيش العراقي والذي كان ممثلاً للجيش العراقي واللواء روبرت كاسلين قائد الفرقة المتعددة الجنسيات في الشمال والذي كان حاضراً أيضاً ليقوم بالتوقيع بالنيابة عن القوات المتعددة الجنسيات . كما أن هذا اللقاء كان فرصة لمناقشة مستقبل أبناء العراق وكيفية إبقاء جهودهم منصبة في مصلحة هذه المنطقة.
قال اللواء عبد الأمير , " لدينا خطة مدروسة جيدا فيما يتعلق بمستقبل أبناء العراق حيث إننا نقوم بالتنسيق مع قيادي أبناء العراق . كما نقوم بالعديد من الإجتماعات والتخطيط لمستقبلهم ."
كما قال اللواء عبد الأمير بأن أول خطوة لإدماج أبناء العراق في الجيش العراق ستكون التحضير لدفع رواتبهم من قبل الحكومة العراقية وليس من قبل القوات المتعددة الجنسيات .
وأضاف قائلاً " سنقوم بدفع رواتبهم الشهرية بنفس الطريقة التي ندفع بها الرواتب لجنودنا كما نريدهم أن يتلقوا ذات الخدمات التي نحصل عليها نحن . إننا الآن في مرحلة العمل للقيام بتعهدات لهم بأن يحصلوا على الرواتب الشهرية، كما إننا جاهزون لتقديم المساعدة لهم في جميع السبل التي نستطيع ."
سوف نتخذ خطوة أخرى تتعلق بالمناطق الجغرافية التي ينفذ بها ابناء العراق بالعمليات. فكل مجموعة تابعة لأبناء العراق سوف تكون لها منطقة مسؤوليات خاصة بها ."
بما أن أبناء العراق إبتدأوا بالإندماج في الفرقة الثانية عشر من الجيش العراقي يفكر القياديون ملياً بجمع الجهود المشتركة للحصول على المزيد من الأمن في المنطقة.
قال اللواء عبد الأمير " إن هدفنا هو جمع أبناء العراق والجيش العراقي نريدهم أن يشاركوا بما يقوم به الجيش العراقي . حيث نريد دمج أبناء العراق في خططنا من أجل توفير الأمن في محافظة كركوك. كما سنقوم بنقاط تفتيش مشتركة وسيشاركوننا أثناء قيامنا بالغارات الأمنية وبتبادل المعلومات في المنطقة."
فقد وافق القادة التابعون للفريق الثاني عشر من الجيش العراقي على مقترحات اللواء عبد الأمير وأضافوا بأنهم بحاجة إلى الإتصال الدائم بأبناء العراق وبشكل متواصل لكي يتمكنوا من إتمام ذلك.

Opinions