Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الدليمي : أفراد مليشيات مسلحة ضمن زوار الإمام موسى الكاظم هم من إعتدى على المساجد والمناطق التي مروا بها وقتلوا 3 عوائل

22/08/2006

بغداد - وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - اتهم الحزب الإسلامي العراقي السني المنضم تحت قائمة جبهة التوافق في مجلس النواب العراقي في بيانه اليوم أن "مليشيات طائفية إرهابية كانت تسير ضمن مواكب زوار الإمام موسي الكاظم هاجمت يوم أمس الأحد ثلاثة منازل لأهل السنة في منطقة الوزيرية خلف مسرح الطليعة في بغداد".

وأضاف الحزب الإسلامي أن "هذه العصابات الإجرامية قامت بذبح العوائل الثلاث بالكامل، ومعظمهم من الأطفال والنساء". وكان الشيعة يحيون يوم أمس الأحد ذكرى وفاة موسى الكاظم سابع أئمة الشيعة ووقعت الهجمات، حسب رأي وكالات عراقية، "رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات العراقية تحسبا لاعتداءات أو أعمال عنف طائفية"، و"منع السلطات العراقية سير جميع المركبات في بغداد بين مساء الجمعة حتى بعد ظهر الأحد، كما سعت إلى تجنب مرور الزوار الشيعة في المناطق السنية وخصصت لهم طرقا تعبر مناطق شيعية تجنبا لحدوث أي احتكاك من شأنه أن يؤدي إلى أعمال عنف طائفية تشهدها البلاد منذ تفجير ضريح الإمام علي الهادي في سامراء في شباط/فبراير الماضي". وكان الحزب المذكور قد دعا الحكومة بان تكون صارمة وجادة في الوقوف بوجه تلك الأطراف التي "لا يروق لها تحقيق المصالحة الوطنية وأمن واستقرار البلد". وأكد الحزب السني في بيان آخر أمس أن هناك "ميليشيات مدعومة بقوات حكومية تهاجم الآمنين في عدد من مناطق بغداد"، على الرغم من "كثرة الدعوات إلى المصالحة الوطنية وبث روح الوحدة والأخوة بين العراقيين وتحقيق ميثاق شرف يحقن الدماء". وحسب بيان الحزب فإن "ميليشيات مسلحة مدعومة من قبل قوات حكومية قامت بالاعتداء على الأهالي الآمنين في مناطق الوزيرية والصليخ والدولعي والصرافية والشعب في بغداد، وأخذت بإطلاق النار على المواطنين واقتحمت بعض البيوت وقتلت أعدادا كثيرة واعتدت على مسجد الفرقان ومسجد الشهيد صبري ومسجد دعاة الإسلام في الحرية، دون أن تردعها قوة حكومية". وأشار الحزب الإسلامي إلى أن "مجرد الانتشار الواسع لهذه الميليشيات في شوارع بغداد وبهذا الشكل يعطي انطباعا سيئاً ويظهر تجاوزاً واضحاً على صلاحيات الدولة وأجهزتها الأمنية". وأوضحت في بيانها "أننا لا نجد تفسيراً مقنعاً للسماح لهذه الميليشيات بمثل هذا الظهور الفاضح والقيام بهذه الممارسات السيئة في وقت لا يسمح للأهالي الآمنين بان يدافعوا على أنفسهم بل ويجردوا من أسلحتهم الشخصية".

Opinions