الشرطة العراقية: 80 قتيلا على الأقل في انفجارين بكركوك
16/07/2007رويترز/
قالت الشرطة العراقية إن 80 شخصا على الأقل قتلوا يوم الإثنين في مدينة كركوك بشمال العراق في هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة في سوق مزدحمة وهجوم منفصل بسيارة ملغومة متوقفة في شارع مزدحم.
وأضافت أن 136 آخرين أصيبوا في انفجاري كركوك وحذرت من احتمال ارتفاع الأعداد.
وقال مصور رويترز في المنطقة إن مذبحة وقعت بعد انفجار الشاحنة الملغومة في السوق قرب مكتب للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني.
وأضافت أن الجثث تناثرت في السوق بعد الانفجار الذي أشعل النيران في العديد من السيارات وحاصر ركاب حافلة حيث لقوا حتفهم حرقا.
وقالت الشرطة إن الانفجار بسيارة ملغومة في منطقة تجارية وقع قرب متاجر ومرأب حافلات. ووقع الانفجاران على بعد دقائق من بعضهما.
ومن ناحية أخرى هاجمت آلاف من القوات الامريكية ما يشتبه في كونه ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة جنوبي بغداد يوم الإثنين.
وقال الجيش الامريكي في بيان إن العملية تستهدف وقف تدفق السلاح والمقاتلين على جنوب العاصمة حيث تخوض القوات الأمريكية والعراقية بالفعل قتالا عنيفا لطرد المسلحين من هناك.
وفي غارات بدأت قبل الفجر وصلت القوات الأمريكية المحمولة جوا بطائرات الهليكوبتر الى منطقة وصفها الجيش الامريكي بأنها ملاذ امن للقاعدة حول وادي نهر الفرات على بعد 35 كيلومترا الى الجنوب من بغداد.
وقالت متحدثة باسم الجيش الامريكي إن المنطقة التي بها شبكة كبيرة من القنوات كانت مسرحا لمعارك عنيفة بين القوات الامريكية والمقاتلين من قبل وإن الجنود الامريكيين طلبوا دعما جويا مرة واحدة على الاقل في الساعات الاولى من العملية.
وأضافت الميجر الين كونواي "احتجزوا زعيما لخلية متشددة وسبعة من مقاتليه وسيطروا على مصنع متنقل للمواد الناسفة بدائية الصنع."
وفي منطقة بوب الشام التجارية في شمال شرق بغداد قتل خمسة جنود عراقيين في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق. وسقط قتيلان أيضا في انفجار قذيفتي مورتر سقطتا على جيب شيعي في منطقة الدورة بالعاصمة والتي تقطنها أغلبية سنية.
وتشن القوات الامريكية والعراقية سلسلة من العمليات الامنية الكبيرة منذ وصول 28 ألف جندي أمريكي اضافي قبل شهر كان الرئيس الامريكي جورج بوش أمر بنشرهم في العراق.
وتهدف العمليات الى وقف أعمال العنف بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية والتي تدفع البلاد الى حافة حرب أهلية.
ويريد الكثير من الامريكيين أن تعود القوات الامريكية قريبا للوطن وانضم أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري الى المطالب بتغيير استراتيجية العراق.
ولكن بوش يقول إنه لن يغير الاستراتيجية الى حين صدور تقرير منتظر عن التقدم في العراق من الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق والسفير الامريكي في بغداد رايان كروكر في سبتمبر أيلول.