Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الشرطة الوطنية تدرب غطاسين

30/11/2007

شبكة اخبار نركال/NNN/
تم البدء بدورة تدريبية مؤلفة من الفا وتسعمائة وواحد وعشرين مجندا في 13 تشرين الثاني في مركز تدريب الشرطة الوطنية في قضاء النعمانية الذي يقع على بعد 103 ميلا جنوب بغداد .
فقد بذل اللواء الركن حسين جاسم محمد العوادي جهدا كبيرا لتجنيد مجموعة اكبر من غطاسي الشرطة ولأزالة الأنتماءات الطائفية التي تشكل احدى التحديات امام الشرطة الوطنية خلال العامين الماضيين . "الدم الذي أريق كان دما عراقيا ، ليس سنيا أو شيعيا ، فلا فرق في ذلك " لطالما أكد ذلك العوادي .
هذه الدورة التدريبية تؤشر الى " تولي الشرطة الوطنية المسؤولية على مستوى عال" كما يقول الرائد دانا تكر ضابط العقود في فريق مساعدات التدريب للشرطة المدنية وممثل المركز التدريبي في النعمانية . ومن المتوقع أن تتولى الشرطة الوطنية كامل المسؤولية عن التدريب في النعمانية في المستقبل القريب . وهذه هي الدورة الاولى التي تتلقى التدريب في نفس المكان في البرنامج التدريبي لثمانية أسابيع وأربعة أسابيع .
وقد تم استقبال المتطوعين الجدد في اليوم الأول من التدريب بلائحة صفراء تتدلى بالقرب من مركز توزيع الملابس كتب عليها "التدريب هو سلاحكم الفعال ضد المجرمين"
وتشمل مرحلة التدريب الأساسي ثمانية مواضيع وهي أعمال الشرطة الديمقراطية وحقوق الأنسان والجريمة ومكافحة الأرهاب والمهارات الأساسية وطرق الدفاع والتدريب على الأسلحة النارية . أما التدريب المتخصص فيشمل الأسلحة النارية والعمليات في المدن وطرق التفتيش والقيادة والأمور اللوجستية .
أن 50 بالمائة من المتطوعين الجدد هم من السنة وهم أكبر عدد يشارك في التدريب وأن معظمهم من محافظة الأنبار بالاضافة الى التركمان والكرد والمسيحيين قد شاركوا ايضا في هذه الدورة .
وتتراوح أعمارالمجندين الجدد بين18 و 38. وقد أوضح الكثير منهم أن السبب الرئيس لانضمامهم هو توفير الدعم المالي لعوائلهم ، وبعضهم قد ابدى رغبة عميقة في حماية مجتمعهم وجعل العراق اكثر امنا. وقد قال البعض الاخر انهم قد انضموا بسبب التشجيع من افراد عائلاتهم الذين يخدمون او الذين كانوا يخدمون في احدى الوحدات العراقية الامنية.
واشار معظم المجندين الذين تم مقابلتهم الى ان الارهاب قد اثر عليهم بشكل شخصي او اثر على افراد عوائلهم باشكال عدة تراوحت من التهجير القسري والاختطاف المهاجمات والتعذيب والسرقة وحتى القتل.
وواحد من الخيوط المشتركة بينهم هم الامهات والزوجات اللواتي يهتممن بسلامة هؤلاء المتطوعين، ولكن على الرغم من تلك الاهتمامات الى ان معضمهم قد صرح باستعداده للخدمة في اي مكان من العراق. ومن الملاحظات المحددة هو تأثير مجلس صحوة الانبار الناشئ من الرمادي والفلوجة. فقد قال الفتية المتطوعين انهم ارادوا استئصال تنظيم القاعدة في العراق لجعل بلدهم اكثر امنا.
وقام اللواء صبار عباس ضابط الارتباط في معسكر النعمانية للشرطة الوطنية بايجاز هذه الرغبة بجعل العراق امنا للجميع من خلال كلمته الافتتاحية للمجندين في اليوم الاول من تدريبهم حيث قال : ( نحن جميعنا ابناء العراق ولسنا سنة او شيعة). Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
رجالات دول .. من كبار سابقين إلى أقزام لاحقين ! اولا : الكبار والصغار ستكون هذه " الوقفة " مختزلة في مقال لاحق بمقال سابق * ، وهي وقفة قابلة لكي تعالج في تفصيلات واسعة ومساهمات مقارنة بين الشيخ د.همام حمودي يدعو الى تطوير الجامعات ومشاركتها في تنضيج العمل السياسي‏ شبكة أخبار نركال/NNN/ استقبل الشيخ د.همام حمودي رئيس منظمة مؤتمر النخب والكفاءات العراقية في العار كلمة ثقيلة يجب التخلص منها بسرعة وإلى الأبد لا يوجد إنسان يستمر ناجحا على طول الخط ولا يقظا دائما في كل رحلاته الروحية والجسدية أو منزها عن الخطأ في تجاربه الحياتية الواسعة ومهما كانت درجة استعداد كل واحد من العائلة البشرية عالية في السيطرة على سلوكه وتصرفاته وفي مقاومته للانحراف في ذلك السلوك يب صرخة مدوية في وجه الحكومة العراقية نعم انها صرخة غضب مدوية وإحتجاج بدم مسيحي يغلي في شرايين القيم والمبادئ الأنسانية في وجه حكومة العراق الحائرة ، التي أصيبت بعمى الالوان عندما ضربت الفأس على أصل الشجر ! وإعتبرت الجذور والساق" جالية " ، هنا الطامة الكبرى، كيف تكون الجذور الموغلة في باطن
Side Adv1 Side Adv2