Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الشهيد الاشوري هو شهيد الحرية

نعم أيها الطيبون من الكلدان والسريان والاشوريين والاثوريين والارمن وكل الغيارى من الأديان الأخرى ، ان يوم 7 / آب من كل عام هو يوم شهادة وولادة ، شهادة الطيبة والعفوية ، شهادة الدفاع عن الحرية ، شهادة الدفاع عن الحق ، شهادة الدفاع عن الوجود ، أي وجود ؟ وجود الانسان المسيحي ، نعم أيها السائل العزيز ! إن كان هناك دولة آشورية ، ألم تكن ملاذ للكلدان والسريان ؟ ألم تكن قوة للمسيحيين العراقيين وكل مسيحيي الشرق الاوسط ؟ والمشكلة سيداتي سادتي هي في هذه ال ( إن ) ، أو هذه ال ( لو ) ! كوننا نتكلم عن الماضي ، وأي ماضي ؟ الماضي الأليم ، ماضي العلاقة بين الخيانة والشهادة ، بين العبودية والحرية ، بين الحق والباطل ، بين الخير والشر ، فهل نبقى نلطم على الماضي ؟ أم نستحضر أرواح الشهداء الذين ينادون حتما بالأسباب التي أدت الى إستشهادهم ؟ منها : اتفاق مصالح الدول الكبرى ، الخيانة ، الرئاسة الوراثية ، الطائفية ، المذهبية ، عدم توازن العقل مع القلب ، العشائرية ، عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، عدم الأعتراف بالآخر ، عدم الأنفتاح على الآخر ، إعتبار العامة كأنهم خرفان ، كأنهم جنود مشاة ، يجب أن يقولوا نعم فقط وبدون نقاش ! وكانت النتيجة آلاف الشهداء ، ذهاب الأمل ، الذبح ، القتل ، التشريد ، التهجير ، ولولا مواقف بعض الرجال الابطال والقرى المسيحية وخاصة وقفة " القوش " التاريخية التي أبت أن تسلم أخوانها الذين هربوا من مذبحة سميل 1933 وإلتجئوا اليها ، للسلطة الحاكمة ومدافعها منصوبة لضرب قرية القوش مع من فيها ، ولكن إرادة الله وتضامن الشعب مع القيادة الحكيمة والمثابرة والعاملة والشجاعة كانت الأقوى ! نعم أبت أن تسلم الأشقاء وأولاد العم من بيت واحد الى التحالف العنصري وبأسم الدين ،لكانت الاشورية الان في خبر كان كما يقولون !! وما أشبه اليوم بالبارحة ! وهنا لا بد من ولادة جديدة ، ألا تكفي 74 سنة من الفرقة ، من التشرذم ، من الضياع ، من إقصاء الآخر ، من إلغاء الآخر ، هل ننتظر أن يذهب جيل آخر وننزل من الكراسي ونشمر عن سواعدنا ونرى ونشارك ونعيش مع الشعب ونضع يد بيد ؟ هل ننتظر آلاف شهداء جديدة لنتضع ونقرأ الواقع كما هو ؟ هل ننتظر لنرى قطع رؤوس جديدة لنتواضع ونتسامح ونطلب الحوار؟ ، حوار الثقافة والمثقفين ، حوار الأخوّة ، هل ننتظر إنشقاق جديد ( لا سامح الله ) لكي نترك أنانيتنا ، غرورنا ، كبريائنا ، سواد تاريخنا ، تشبثنا بالماضي ، هل ننتظر 75 سنة أخرى لكي نغسل آيادينا الملوثة بالدم وسرقة مال الشعب ؟ ، هل ننتظر جيل كامل لكي يرى الوحدة ، التضامن ، الجبهة ، التفاهم ، السماح ، التسامح ، الغفران ، أو أي شيئ يكون للصالح العام ! أم نبقى أسيري الماضي وعبيد التاريخانية ( مرض مزمن سببه التشبث بالتاريخ وخاصة الأسود منه ) ، هل ننتظر 74 سنة أخرى لكي نرمم سفيتنا الآيلة للغرق ؟ هل نحن بحاجة الى حزب آخر جديد يموله ماديا ومعنويا أحد رجال الدين ؟ الم يحن الوقت بعد لكي يعمل الكلداني من أجل تعزيز وتثبيت آشورية الآشوري وسريانية السرياني وأرمنية الأرمني ويزيدية اليزيدي وصابئية الصابئي وإسلامية الاسلامي وهلم جرا ! نعم هكذا يجب أن أكون إن كنت كلداني حقيقي وآشوري صميمي وسرياني واقعي ، هل ننتظر 74 أخرى لكي نعيد حساباتنا ونقرأ ونأخذ العبر والدروس من الماضي القريب والبعيد بعد أن فشلنا في قيادة الأمة ؟ وكانت أحسن نتيجة خلال العقد الماضي هي رسوبنا في عدة مواد والمطلوب أن نستعد للأمتحان القادم ! هل ممكن أن نمتحن بدون دراسة الحالة ، وأسباب الفشل ، ؟ هل هناك مفاجئة تلوح في الأفق تفرحنا ؟ أم هناك طبخة ومفاجئة من النوع الثقيل تطبخ في مطابخ الدولارات ، مطابخ الأنتقام ، مطابخ الفتنة ، مطابخ المصالح الشخصية ، مطابخ الآيادي الملوثة ، مطابخ المهزومين من الحقيقة والواقع ، ليفكروا ولو لمرة واحدة بدماء الشهداء ، بالرؤوس المقطوعة ، بالأرملة ، باليتيم ، بالطفل المحروق ، بالبنت التي فقدت شرفها ، ويدعوا الى التصالح ونبذ المؤامرات والحوار البناء والنقد والنقد الذاتي ، كفى ان وضع الشعب لا يحتمل نكسة أخرى ، لقد ولى زمن العبودية ، لقد ولى زمن الوراثة ، لقد ولى زمن شراء الذمم ، لتذهب الى الجحيم الطائفية والتكتلات والعنصرية ، نعم للحوار ، نعم للتصالح ، نعم لقبول الآخر ، لا للمفاجئات التي لا تخدم أحدا ! إن دماء شهداء الحرية تصرخ بوجوهكم وتقول : كفى .
shabasamir@yahoo.com Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
أنفجار سيارة مفخخة يسبب مقتل اربعة مدنيين وستة من رجال الشرطة شبكة اخبار نركال/NNN/ جلولاء – العراق/ افادت القوات المتعددة الجنسيات بانفجار سيارة مفخخة مما ادى الى سليمان يوحنا مرشحا لخوض الإنتخابات لمقعدCALWELL الفيدرالي في مدينة ملبورن/أستراليا إلى كافة أبناء شعبنا الكلداني الأشوري السرياني وجميع قراء اللغة العربية الأعزاء: انتهز هذه الفرصة من أجل توضيح بعض الجوانب المتعلقة لما يجري حاليا للنظام المالي والإقتصادي عالميا (والتي أعتبره أهم من قضية الإنتخابات في الفترة القادمة) وأود أن أضع هذه ال القاضي .. الجلاد لعبة نمارسها جميعا دون قصد احيانا وعمدا احيانا اخرى ، والدافع الرئيسي الى ممارستها هو حب الكلام وحب الاطلاع على ما يحكى من قبل الاخرين الطالباني : مشاوراتٍ جديدة ًستجري مطلعَ الاسبوعِ المقبل أكدَ الرئيسُ جلال الطالباني ان مشاوراتٍ جديدة ًستجري مطلعَ الاسبوعِ المقبل من أجل ِ التوصل الى اتفاق ٍ بشأن ِ تشكيل ِحكومةِ وفاق ٍوطنيٍ
Side Adv2 Side Adv1