القاضي العبودي: تكرار تجربة الانتخابات سيؤدي حتما الى اكتساب الخبرة اللازمة للكيانات السياسية في مجال العمل الانتخابي
19/05/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
لاضفاء المزيد من الشفافية على مجريات عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يواصل اعضاء مجلس المفوضين لقاءاتهم الاعلامية مع وسائل الاعلام كافة لشرح ابعاد والية العملية الانتخابية وقوانين المفوضية الخاصة بها. وقد التقى عضو مجلس المفوضين القاضي قاسم العبودي الناطق الرسمي باسم المفوضية احدى القنوات الفضائية معبرا عن شكره لوسائل الاعلام كافة لمواكبتها المستمرة سير العملية الانتخابية وقال ان المفوضية تشعر بالفخر والاعتزاز بكادرها الذي التزم حرفيا باجراءات المفوضية .
واضاف : القضية الأخرى تكمن في ظهور نتائج عملية اعادة العد والفرز لمحافظة بغداد مطابقة للنتائج الأولى ، وفي ذلك دلالة كبيرة على دقة عمل المفوضية حيث ان محافظة بغداد تختلف عن بقية المحافظات في أعداد الناخبين وعدد المحطات وكذلك عدد المرشحين وكل ذلك أدى إلى أن تكون استمارة النتائج حاوية على اربعين صفحة، يتحمل مسؤولية ملئها موظف المفوضية ، ورغم كل شيء كان هامش الخطأ قليلا للغاية.
واشار العبودي الى ما نالته المفوضية من تقدير عال من قبل المنظمات الدولية والمحلية التي اشادت بعملها وكانت واثقة من تطابق النتائج رغم حملات التشويش والروايات والاساطير المخيفة التي طالت اجراءات المفوضية وقد ثبت في النهاية عدم صحتها لتستمر ثقة الناخب العراقي بالمفوضية.
وعن عملية اعادة العد والفرز وصعوباتها ولما تكلفه من موارد وجهود عبر العبودي عن الصعوبة التي واجهت المفوضية في استرجاع كادر المدرسين والمحامين ممن عملوا في يوم الاقتراع العام واستبدلتهم المفوضية بموظفيها ليتم تدريبهم لانجاز هذا العمل.
وفي اجابة عن سؤال مراسل القناة عن ما اذا قد وجهت اية جهة رسمية التهاني والشكر للمفوضية اجاب:
المفوضية أدت واجبها ولا تنتظر التهاني لكننا كنا نتمنى صدور بيانات من جهات رسمية تثمن عمل المفوضية وأستدرك قائلا: من جانب اخر لازالت هناك اتهامات بالغبن من قبل البعض لكن كل ذلك سببه سوء الفهم لمجريات عمل المفوضية واجراءاتها لكن تكرار تجربة الانتخابات سيؤدي حتما الى اكتساب الخبرة اللازمة للكيانات السياسية في مجال العمل الانتخابي هذا ناهيك عن المشاريع الكبيرة التي تنوي المفوضية العمل عليها بالتعاون مع الامم المتحدة لاقامة الورش والندوات وغيرها من الوسائل لتدريب حتى اعضاء مجلس النواب وايضا الاعلاميين والاكاديميين وكل من يهتم بالشأن الانتخابي وستستمر لسنوات وعلى كل مفاصل العمل الانتخابي.
مركز اعلام مجلس المفوضين