Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الكتل البرلمانية العراقية تعلن عزمها على التصدي للعنف الطائفي المتبادل

03/10/2006

سوا/
توصلت الكتل البرلمانية العراقية مساء الاثنين إلى إجماع على توحيد الخطاب السياسي من أجل حقن دماء العراقيين.
وأكد المجتمعون على الوقوف أمام المجموعات الخارجة على إرادة الشعب العراقي.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في المؤتمر الصحافي الذي حضره رؤساء الكتل السياسية إن الكتل البرلمانية تعهدت وقف نزيف الدم العراقي للتخفيف من الاحتقان الطائفي في البلاد. أما نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، فأشار إلى أن رؤساء الكتل عازمون على الوقوف ضد العنف الطائفي المتبادل.
وفي أول رد فعل أميركي على المبادرة، أعرب السفير الأميركي زلماي خليل زاد والجنرال جورج كيسي قائد القوات المتعددة الجنسيات في بيان مشترك عن ترحيبهم بها. ووصف البيان هذه الخطوة بالمهمة، ولفت إلى أن ذلك استجابة لرغبة الشعب العراقي في استقرار الوضع الأمني.
هذا وقد صوت مجلس النواب العراقي الاثنين على تمديد العمل بقانون الطوارئ شهرا آخر، وناقش عددا من مشاريع القوانين المدرجة على جدول أعماله.
وقد شهدت جلسة مجلس النواب مشادات كلامية حادة بين رئيس المجلس محمود المشهداني وعدد من البرلمانيين.
من ناحية أخرى، عقد رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي مؤتمرا صحافيا في مقر البرلمان في بغداد الاثنين، أكد خلاله اعتزامه رفع دعوى قضائية ضد من وجه إليه الاتهامات بعد اعتقال أحد أفراد حمايته بتهمة الإرهاب.
على صعيد آخر، أشاد الرئيس العراقي جلال الطالباني بجهود المالكي في تفعيل مشروع المصالحة الوطنية، مؤكدا حرص الولايات المتحدة الأميركية على الانسحاب من العراق بعد دحر الإرهاب. Opinions