Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي المتردد .. والانتظار القاتل ؟؟

اعترف رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته يوم الخميس امام عوائل الشهداء في كربلاء بانه قد تاخر كثيرا في معالجة الامور الامنية في الموصل ،وكأن المالكي كان يحتاج الى فاجعة دموية كما حدث يوم الاربعاء في احد احياء الموصل الشعبية حتى ينتبه الى ضرورة معالجة الامر بحزم وصواب !!
ويبدو واضحا ان التردد في اتخاذ القرارات المهمة هي السمة الواضحة والمهيمنة على كل اجهزة الدولة العراقية الحالية ، وان الوزراء وزعماء الكتل السياسية والنواب وجميع دوائر الدولة لا يشعرون بحاجة الى السرعة في حسم الامور المتعلقة بامن الناس وحياتهم وتنظيم امورهم وترتيب البيت العراقي .. وان الانشغال بالامور الشخصية وبالسفر الى الخارج والاطمئنان على عوائلهم التي تقطن خارج العراق اهم من حل مشاكل الشعب والوصول بسرعة بالبلاد الى شاطئ الامان الذي اصبح حلما يشك الكثير من العراقيين في الوصول اليه في عصرنا الحالي !!
ان حكومة المالكي واعضاء مجلس النواب الافندية والمعممين منهم السافرات والمحجبات منهن ، يتحركون او يجلسون باسترخاء ، ولا يشعرون باية ضرورة لحسم الامور في بلد كل يوم يمر عليه يحصد عشرات الشهداء والجرحى والخسائر المادية وعذاب المهاجرين والمهجرين !!
ولدينا امثلة كثيرة على تربع فخامة المالكي نفسه على عرش فلسفة التردد وعدم الحسم , ولنأخذ على ذلك نموذجا واحدا على تردده وتأجيله للامور .. الا وهو موضوع استبدال الوزراء المنسحبين والغائبين وغير الصالحيين ، وهم كثر , ومنذ اشهر والموضوع معلق ، يظهر على الواجهة ويختفي، واصبح الحديث عنه مشاعا لمن يشاء ، وزارات بلا وزراء منذ اشهر ، وامورها معطلة , والكتل السياسية تتنازع على مكاسب وشروط لملاء الفراغات او عودة الزعلانين !! ونسمع اخبار عن وزراء ليس لها مثيل في اي بلد في العالم وتصرفات لا يمكن السكوت عنها ، تذكرون منها حكاية وزير الثقافة المتواري عن الانظار لاتهامه بجرائم قتل ، وبقاء وزارة الثقافة بدون وزير وقد سمعنا منذ اشهر بترشيح شخصية عراقية ثقافية واعلامية مرموقة ومعروفة ، فاستبشرنا خيرا بان الحكومة قد تسمي وزراء بصفات مهنية مناسبة للمنصب وليس بصفات حزبية او طائفية !! ولكن الموضوع كالعادة لم يحسم ، وراينا وزيرا يهتم بان يقوم بدور الواعظ في دور العبادة او بامور قناته الفضائية المتواضعة اكثر من اهتمامه بوزارته المسؤولة عن تربية اطفال العراق ، هذا اضافة الى تركه وزارته لفترات طويلة ليتفقد احوال عائلته المقيمة في كندا .. ورئيس الوزراء يعرف ذلك ، ولا يتخذ اي قرار في ردع او استبدال هذا الوزير المربي !! وهنالك وزراء غيره ومسؤولون وجودهم خارج العراق اكثر من وجودهم على رأس وزاراتهم او في مجلس النواب !! ( ولو ان بعض الخبثاء يقولون ان غياب بعضهم اقل ضررا من تواجدهم في اماكن عملهم !!)
يبدو ان استبدال الوزراء او تسميتهم ليس بيد رئيس الوزراء ، ام هل يحتاج السيد رئيس الوزراء الى فاجعة مثل فاجعة الموصل في كل مجال ليحزم امره ويتخلص من تردده المحزن ويتخذ قرارته الشافية حتى وان جاءت متأخرة !!
Galib77@gmail.com Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
تخرج دورتين للغة والحاسوب في كنيسة مار ايث الاها – دهوك شبكة أخبار نركال/NNN/مجلة بوابة عشتار/ اعداد الخبر – الاعلامي – ماجد ايليا – دهوك/ بمشيئة الرب وبرعاية الاب جوني راعي كنيسة مار ايث الاها، اختتمت دورتين للغة اللواء عثمان الغانمي يعقد مؤتمرا صحفيا مع محافظ كربلاء السيد عقيل الخزعلي نركال كيت/كربلاء/أيمن العراقي/ عقد اليوم مؤتمرا صحفيا في مقر قيادة العمليات في كربلاء حضره اللواء عثمان الغانمي الذي عيّن كقائد لعمليات كربلاء بشكل مؤقت مع محافظ كربلاء نائب رئيس مجلس نينوى يبحث مع مدير شركة المواد الغذائية سبل تأمين مفردات البطاقة التموينية شبكة أخبار نركال/NNN/الموصل/ بحث دلدار الزيباري نائب رئيس مجلس محافظة نينوى سبل تأمين مفردات البطاقة التموينية وأسباب شبكة اخبار نركال تعتذر لقرائها ومتابعيها والمراسلين التابعين لها تعتذر شبكتنا شبكة اخبار نركال (Nirgal News Network (NNN لكافة القراء والمتابعين والكتاب والمراسلين الذين يتواصلون معها بتوقفها في تغذية الاخبار لليومين 22، 23 اذار الجاري
Side Adv1 Side Adv2