المالكي: علاقتنا مع دول الجوار محكومة بحرمة الدم العراقي
27/09/2006الصباح الجديد/
أكد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي أن علاقة العراق مع دول الجوار محكومة بمدى إحترام تلك الدول لحرمة الدم العراقي وسعيها بخطوات جدية لمنع تسلل الارهابيين من خلال حدودها.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته صباح امس مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى بغداد السيد مختار لماني.
وقال سيادته: إن العراق يسعى إلى الإنفتاح على جميع الدول وبالأخص منها الدول العربية التي تبادل العراق الإحترام المتبادل وتحترم خيارات شعبه ولا تتدخل في شؤونه الداخلية.
من جهته أشاد السيد مختار لماني بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل تحقيق الأمن والإستقرار من خلال مبادرة الحوار والمصالحة الوطنية مشيراً الى العمل المشترك لرئيسي ديواني الوقفين السني والشيعي في هذا الإتجاه وتفاؤله بتحقيق طموحات الشعب العراقي في إستتباب الأمن والإستقرار في عموم البلاد.
وحمّل سيادته السيد مختار لماني نقل تحياته إلى الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى.
على صعيد متصل نقلت وكالة رويترز في نبأ لها ان الرئيس جلال طالباني حذر من أن العراق يمكنه ”اثارة متاعب“ لجيرانه اذا لم يتوقفوا عن التدخل في شؤون بلاده الداخلية.
وفي مقابلة مع محطة الاذاعة العامة في اميركا قال طالباني: ان سوريا وايران وتركيا تتدخل في شؤون العراق وحذر الدول الثلاث من أن صبر العراق يوشك أن ينفد.
وقال طالباني في مقتطفات من المقابلة أذيعت الاثنين الماضي: اننا نطلب منهم وقف التدخل في شؤوننا الداخلية واحترام سيادة واستقلال العراق والا فاننا سنضطر الى أن نقول شيئا.
واضاف: ان الشعب العراقي سيرد الطريقة نفسها.. سندعم المعارضة في دول اخرى.. وسنحاول اثارة متاعب لها مثلما تفعل معنا.
ومضى طالباني قائلا: يمكننا ان نقوم بهذا في ايران وفي سوريا وفي تركيا لكننا لا نفعل.. سياستنا هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول ونطلب منها ونرجوها ألا تتدخل في شؤوننا الداخلية لان ذلك يثير الفوضى في الشرق الاوسط