Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي يؤكد للمشهداني: مذكرة اعتقال الضاري فسرت بطريقة خاطئة

18/11/2006

رويترز/
قال بيان صادر عن رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني اليوم السبت ان المشهداني اعرب عن غضبه واستيائه الشديدين من مذكرة الاعتقال التي اصدرتها السلطات العراقية ضد رئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري.
وقال البيان ان المشهداني اعرب عن غضبه واستيائه الشديدين من الاخبار الصحفية التي تحدثت عن اصدار الحكومة العراقية لمذكرة اعتقال بحق الشيخ الدكتور حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين .
واضاف البيان ان المشهداني اجرى اتصالات سريعة وعاجلة برئيس الوزراء نوري المالكي للتحقق من مدى صحة هذه الاخبار .
وكان وزير الداخلية العراقي اعلن مساء يوم الخميس ان وزارته اصدرت مذكرة اعتقال ضد الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين.
واستنكرت عدة اطراف عراقية وشخصيات سياسية ودينية القرار وطلبت هذه الجهات من الحكومة العراقية الغاء هذه المذكرة.
وقال البيان الصادر من مكتب المشهداني ان رئيس الوزراء اكد لرئيس مجلس النواب عدم صحة هذه الاخبار وأنها استندت لمعلومات فسرت بطريقة خاطئة .
واضاف البيان ان المشهداني أكد لرئيس الوزراء على اهمية ودور ومنزلة المرجعيات الدينية بمختلف توجهاتها الفقهية والمذهبية وعدم المساس بها... وأن للشيخ الضاري منزلة ومكانة علمية ودينية ووطنية عالية وأن المساس به يعد سابقة خطيرة ستكون لها اثار سلبية على الشارع العراقي .
ومضى البيان يقول ان المشهداني اكد على ان مثل هذه القرارات الهامة لا تتخذ بصورة انفرادية وانما من خلال المجلس السياسي للامن الوطني .
ومن جانب اخر قالت الكتلة البرلمانية للقائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي ان اصدار امر اعتقال ضد الشيخ الضاري يمثل استمرارا لنهج التهميش والاقصاء التي تمارسه الحكومة ضد الرموز الوطنية والسياسية والاجتماعية والدينية من الاحرار وابعاد
الشخصيات الوطنية الفاعلة من الساحة العراقية .
واضاف البيان الصادر اليوم أن القائمة العراقية تشجب مذكرة التوقيف بحق الشيخ حارث الضاري في الوقت الذي تشهد فيه الساحة العراقية من التداعيات الخطيرة وتتعثر عملية المصالحة الوطنية السياسية مما سيعقد الوضع السياسي في العراق .
وطلبت القائمة من كل الاطراف باللجوء للحوار البناء وايقاف عمليات الثأر والانتقام العشوائي المتبادلة والالتزام بالقانون وعدم اثارة النعرات الطائفية والعرقية والجهوية اكراما لشعبنا ووحدة بلادنا. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
هولاكو الذي لا يعرفه أحد.. كان حكيما وطيب القلب وقدوة حسنة !!! تخاريف مثقف عراقي استهان بتاريخ ومأساة وطنه: في خضم الفوضى الفكرية التي تجتاح ثقافتنا العربية اليوم، نقرأ بين الحين والآخر غرائب وعجائب ينشرها المشترك واللامشترك في لقاء بابا الفاتيكان والعاهل السعودي (2 ـ 2 ) في المقال السابق اشرنا الى قرون مضت على العلاقة بين المسيحية والأسلام منذ نشاته ، وفي هذا المقال سوف ننتقل الى الزمن الحاضر : حينما نريد صقل الحاضر وإظهاره وكانه العصر الذهبي للتعايش السلمي المدني بين المسيحيين والأسلام ، نضطر في مواقف كثيرة الى الكذب " الحكومة العراقية في انهيار " نعم أصدقائي هذه حقيقة بدئنا نشاهدها بأم أعيوننا هي ليست حادثة وليست خطأ وإنما هي سياسة التخبط السائد في الأقليات في عراق اليوم تحتضر رغم كون الكلمات التي نعبر بها عن وجهة نظرنا كهواة في الكتابة لا تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام ولا تمثل رقما في حسابات السياسيين وأصحاب النفوذ في البلاد وتندرج تحت عنوان محاولات شخصية للنهوض بواقعنا وحلول تقدم لمعالجة الكثير من مشاكلنا وفق وجهات نظر متعددة
Side Adv1 Side Adv2