Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المجلس القومي الكلداني يندد باستهداف المسيحيين في الموصل ويدعو الى اجتماع طاريء للتنظيمات المسيحية

20/02/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
أصدر المجلس القومي الكلداني بيانا ، ندد فيه باستهداف المسيحيين في الموصل في الاونة الاخيرة، ودعا المجلس ايضاً الى اجتماع طاريء للتنظيمات المسيحية ، وفيما يلي نص البيان:

المجلس القومي الكلداني يندد باستهداف ابناء شعبنا المسيحي في الموصل ويدعو الى اجتماع طاريء لتنظيمات شعبنا

تصاعدت في الاونة الاخيرة اعمال العنف والقتل ضد الابرياء من ابناء شعبنا المسيحيين في الموصل الحدباء والتي تستهدف شريحة الطلبة والشباب وآخرهم كان قتل الطالبان رامس شمائيل وزيا سورو.

اننا في المجلس القومي الكلداني ندين بشدة هذه العمليات الارهابية الجبانة ونطالب السلطات المحلية في الموصل باتخاذ مايلزم من الاجراءات للكف من استهداف المسيحيين في المدينة ، وعلى الحكومة العراقية ان تسعى وبشكل جاد الى ملاحقة المجرمين اللذين يقومون بهذه العمليات ،والتي تستهدف العملية السياسية في العراق ، وكشف الحقائق ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق ابناء شعبنا التي تعتبر من اولويات مهام الحكومة العراقية والحكومة المحلية في الموصل ،والعمل على ضمان الحماية الكاملة لابناء شعبنا الذي ساهم ويساهم وبشكل فعال وبجدارة في عملية تطوير وبناء وازدهار العراق.

ونتيجة الاستمرار بالعمليات الاجرامية بحق ابناء شعبنا في الموصل واستهدافهم فان المجلس القومي الكلداني يدعو جميع أحزاب شعبنا القومية العاملة في العراق إلى الاسراع بعقد اجتماع شامل وموسع عاجل وفوري ، يحضره قيادي وكوادرهذه الاحزاب مع رؤساء مؤسسات المجتمع المدني الخاصة بشعبنا وبدون تأخير واصدار بيان ادانة واستنكارجماعي موقع من قبل رؤساء جميع الاحزاب والمؤسسات لنثبت باننا فعلا نعمل لهذا الشعب المغلوب على امره ومستعدين للتضحية لشعبنا وتجسيد اقوالنا بالافعال ، ورفعه الى رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء والحكومة المحلية في الموصل والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الانسان والجمعيات المنبثقة من الامم المتحدة التي تعتني بحقوق الانسان والدفاع عن الشعوب المضطهدة ومطالبة تلك الهيئات لحماية شعبنا في الموصل مادامت الحكومة غير قادرة على حمايتهم ، واعتبار هذه الجرائم من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير الجماعي القسري ، ومحاسبة الجهات الامنية في الموصل لتقصيرها بواجباتها وعدم حماية شعبها التي تعتبر من اولوياتها ، وعدم السكوت على ما جرى سابقا ومايجري الان والاستمرار بالسكوت سوف يعتقد القتلة المجرمون انهم في منأى عن القانون الامر الذي يتطلب منا جميعا التعاون مع كافة الهيئات التي تنادي بالسلام والتعايش السلمي في العراق والعالم من أجل كشف ومحاكمة الجهات التي وقفت وتقف الان وراء هذه الافعال الاجرامية المشينة بحق المسيحيين في الموصل ، وكذلك المطالبة من الحكومة المركزية بإيقاف مسلسل القتل والاضطهاد والتهجير الذي يطال شعبنا.

المجد والخلود لشهداء شعبنا الابرياء ضحايا الارهاب والقتل على الهوية

المكتب السياسي
للمجلس القومي الكلداني
20-2-2010

......................................................................................................................................
اربيل – عنكاوا majlskawmi_kaldani@yahoo.com
المقر العام Tel:0662569988
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
تكبر بعيني الفرحة يا فضائياتنـــا فعلا تكبر الفرحة بعين كل عراقي وهو يشاهد ويتابع هذه الايام برامج بعيدة كل البعد عن التي عود مشاهدتها كل يوم من برامج واخبار محزنة عن ايها المطران الجليل , ألا يكفيهم انهم قتلوك خمسة عشر مرة من جديد , شاة تُساق للذبح وليس لها إلا أن تطلق اهات مخنوقة , مرة اخرى يدفع البرئ ثمن المهزلة وهو ليس له فيها لا في العير ولافي النفير, ماأقسى ان يرى الانسان جهد عقود من السنين وقد بات هباءً منثورا نوري السعيد رجل المهمات البريطانية الكبرى / الحلقة الخامسة أولاً: وفاة الملك فيصل الأول في ظروف غامضة: في الأول من أيلول 1933،وصل الملك فيصل إلى العاصمة السويسرية فاز فريقنا المهاجر , وحكوماتنا منشغلة بالمقابر لم يحدث في التأريخ ان وطناً تديره حكومة "منتخبة" كالعراق , يقتل ويهرب مواطنيه من العلماء والأدباء والفنانين والرياضيين وتنهب ثرواته وتدمر مؤسساته , وتتشكل فرقهُ الرياضية والفنية والأدبية والثقافية خارج حدوده , وفي نفس الوقت تدعي انها الراعي المؤمن والأمي
Side Adv1 Side Adv2