Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: 6.1 مليون عراقي هاجر خلال 3 سنوات

15/10/2006

الجيران/
قال رون ريموند كبير المتحدثين باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للامم المتحدة امس ان آلاف العراقيين يهربون من بلادهم يوميا متوجهين الى سوريا والاردن وتركيا ومصر ولبنان ودول الخليج تحسبا من القتل في موجة العنف الطائفي التي تجتاح هذا البلد.
واضاف ريموند في مؤتمر صحافي عقده في جنيف "ان زيادة أعمال العنف الطائفي منعت آخرين من العودة الي وطنهم. وعاد أكثر من 50 ألف عراقي كانوا يعيشون في المنفي من الدول المجاورة في العام الماضي علي أمل أن يعود الهدوء الي البلاد بعد أول انتخابات بعد الحرب في يناير كانون الثاني عام .2005 وتراجع هذا العدد الي 1000 هذا العام. وأضاف كثيرون منهم يواصلون الانتقال الي دول اخري فيما يمكن وصفه بأنه نزوح جماعي منتظم وصامت". وقال ريدموند ان موظفيه يرون 2000 شخص يدخلون سوريا قادمين من العراق يوميا. ويعتقد أن عددا أكبر يدخلون دولا اخري لكن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة لم تحص هذه التحركات. ويضيف ريدموند ان ما يصل الي 6،1 مليون عراقي يعيشون الان خارج بلادهم غالبيتهم في الاردن وسوريا وتتزايد اعدادهم في تركيا ولبنان ومصر ودول الخليج وأوروبا.
وكان بعض هؤلاء قد غادروا العراق قبل عقد لكن كثيرين فروا منه منذ عام 2003 عندما غزت القوات الامريكية العراق وأطاحت بصدام حسين.
وقال ريدموند انه يتعين علي الوكالة التابعة للامم المتحدة أن تحول تركيزها من مساعدة العراقيين علي العودة من الخارج الي مساعدة الاعداد الكبيرة من العراقيين الذين يهربون بسبب انعدام الامن والاضطرابات واسعة النطاق. وفي حين أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش نهاية العمليات القتالية الرئيسة في العراق في ايار »مايو« عام 2003 دفع العنف المحتدم بين المسلحين والحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة مئات الالوف من الاشخاص الي الفرار من ديارهم منذ ذلك الحين. وهناك 5،1 مليون شخص اخرين نزحوا داخل العراق بينهم أكثر من 365 ألفا نزحوا منذ فبراير شباط وفقا لتقديرات المفوضية والحكومة العراقية. وقال ريدموند هذا النزوح وسط استمرار العنف في العراق يشكل تحديا انسانيا هائلا و"يمثل" صعوبة بالغة للنازحين والاسر العراقية التي تحاول مساعدتهم في المناطق التي تستضيفهم . واضاف الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل والصعوبات في الوصول الي النازحين يجعلها مشكلة تفوق فعليا قدرة الوكالات الانسانية بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة".
وأبلغت المفوضية الجهات المانحة هذا الاسبوع أن ما لديها يقل تسعة ملايين دولار عن الميزانية الضرورية التي تبلغ قيمتها 29 مليون دولار للعراق في عام 2006 .
وقال ريدموند ان الانشطة تواجه الان خطر وقفها قبل نهاية العام اذا لم تكن الاعتمادات وشيكة .
وأضاف ان المفوضية تشرع في اجراء تقدير جديد لاحتياجات العراق علي أساس تزايد متطلبات الاعداد المتزايدة من النازحين والاشخاص الاكثر تعرضا للخطر. Opinions