Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الموقع الكرادة ... الهدف رجل دولة

في الوقت الذي تستعد فيه القوى السياسية المختلفة لتشكيل التحالفات والائتلافات استعدادا لخوض الانتخابات التشريعية القادمة ، تطفو الى السطح قضايا حساسة واتهامات مباشرة تضر بالعملية السياسية اولا ، واطر التعامل الديمقراطي والمنافسة الشريفة ثانيا .

ولغرض الايجاز في عرض القضية ، بشكل كامل ، دون ان يكون هناك انجرار خلف بعض التحليلات وتشويه للكثير من الحقائق لاتهام هذا الطرف او ذاك ... هناك نقاط يجب اثارتها بعد طرح التساؤل التالي : لماذا هذه الزوبعة السياسية وراء سرقة مصرف الرافدين – فرع الزوية ؟ :



الاولى : ان ملابسات الحادث ما زالت قيد التحقيق الجنائي ، لكن استغلال بعض الجهات للقضية بشكل ملفت وتوظيفها لاغراض سياسية ودعائية انتخابية تارة وعدائية تشهيرية تجاه شخصية وطنية ، يثير الكثير من الشكوك حول العملية ودوافعها .

الثانية : اختيار موقع الجريمة في منطقة الكرادة الآمنة نسبيا ، يثير شكوكا اخرى حول العملية وتدبيرها .

الثالثة : مسألة اختيار الموقع مرتبطة بشكل او بآخر بموضوع التوقيت ، وهو ما يسبتق اعلان التشكيلة النهائية للائتلاف العراقي الموحد .



هنا تثار مسألة بالغة الاهمية تعرضت لها الكثير من وسائل الاعلام بالتأويل احيانا وبتحميل المسؤولية احيانا اخرى ، تلك المتعلقة بفوج الحماية الرئاسي ومسؤوليته البعيدة تماما عن العملية من ناحية الاختصاص والزمان والمكان ، لان الامن وحماية المؤسسات المدنية والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على ارواح المواطنين ، في كل بغداد والعراق ، مسؤولية قوى الداخلية والدفاع ، اما من يحاول خلط الاوراق من خلال ( ذكر اسم جريدة العدالة مثلا او اسم الدكتور عادل عبد المهدي ) ، هو من يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية ومحاولات تسيس العملية .

اخيرا ، ان قضية مصرف الزوية لا تصنف عالم الجريمة الا انها عملية سطو مسلح كبرى ، وعلى الجهة المسؤولة متابعة مهامها دون التصريح لوسائل الاعلام قبل كشف الجناة واحالتهم الى القضاء العادل لينالوا جزاءهم انتصافا لارواح الضحايا والحق العام ...

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
امنية امي غير المشروعة في زمن الثورة (مقطع من تعاويذ مجنونة خلفتها لنا امي بعد الرحيل) كان جدي مثل ديكة صباح قرية قفراء تستقي في خضرة عينيه السحب الضريرة، فيجمع ندى كل قطرة ضلت نيسم البيدر ألملا بختيار, بدلا ً من أن تكحلها أعميتها في الوقت الذي ما زالت أثار شظايا قنبلة الكتاب الذي أصدره مكتب أمانة رئيس الوزراء العراقي طريّة ً الجروح في جسد أبناء شعبنا , وبإنتظار إعتذار رسمي يصدر من الذين صاغوه ووقعوا عليه وتبيان سبب جعل أصحاب العراق المسيحيين من كلدواشوريين سريان و تسونامي شعبي يضرب الحكام الظالمين عقدت مئات مؤتمرات السلام وحوار الاديان ومنظمات حقوق الانسان العالمية والوطنية على مدى قرون من اجل انتشال حالة البشرية البائسة /الخائفة من الحاضر والمستقبل – المرهوبة من مصير مجهول لها حديث الصراحة مع الاستاذة باسمة بطرس عندما علمت " الفرات " بزيارة الاستاذة باسمة بطرس القيادية في الحركة الديمقراطية الاشورية والوزيرة للعلوم والتكنلوجيا في حكومة الدكتور الجعفري الى ملبورن اتصلنا ببعض الاخوة لكي نتحدث معها في حديث صريح لقراء الجريدة حول ما يدور بالساحة وخاصة في هذا الوقت ب
Side Adv2 Side Adv1