Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

النفط تضع حلولا لأزمة الغاز وتتابع المتلاعبين من منتسبيها

15/02/2006

بغداد/نينا/قررت وزارة النفط تشكيل مجاميع خاصة من قوة حماية المنشآت النفطية تقوم بمراقبة وزن قناني الغاز المعبأة في معامل تعبئة الغاز. وقال عاصم جهاد الناطق الإعلامي لوزارة النفط في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ اليوم الأربعاء:"إن تلك المجاميع سيتم توزيعها على معامل تعبئة الغاز كإجراء لحل مشكلة الغاز التي يمر بها العراق هذه الأيام كما سيكون هناك تنسيق عمل بين تلك المجاميع وبين شركة تعبئة الغاز". وأضاف:"إن من بين مهام هذه المجاميع مرافقة شاحنات الغاز الخارجة من معامل التعبئة وتأمين وصولها إلى المجلس البلدي في المنطقة التي ترسل إليها". وأوضح جهاد:"سيتم رفع تقرير يومي عن أداء هذه المجاميع وتحديد اللجان المشرفة إلى مركز وزارة النفط". وأشار إلى:"أن وزارة النفط أوعزت إلى شركة توزيع المنتجات النفطية وشركة تعبئة الغاز بتعميم الجدول اليومي الخاص بحصص المشتقات النفطية كافة للمجالس البلدية المعنية بالتنسيق مع مجالس المحافظات". وقال جهاد:"إن وزارة النفط قررت أيضا عدم تجهيز ساحات بيع الغاز أو محطات تعبئة الغاز، بالغاز السائل إلا بكتاب رسمي من المجلس البلدي المشمول ضمن الرقعة الجغرافية مع شخص مخول من المجلس البلدي نفسه". وأضاف:"أن دوائر الوزارة لن تجهز محطات تعبئة الوقود بأية شحنة إلا بكتاب من المجلس البلدي الذي سيتحمل المسؤولية في إيصالها للمواطنين". وعزا جهاد سبب ارتفاع أسعار قناني الغاز السائل في الأسبوعين الماضيين إلى:"خفض التخصيصات من قبل وزارة المالية لاستيراد المشتقات النفطية من الخارج إلى 50 بالمائة بالإضافة إلى المشكلات السابقة التي كانت معلقة مع الجانب التركي بخصوص الديون". من جانبه أعلن محمد العبودي المدير العام لشركة توزيع المنتجات النفطية القيام بجولات ميدانية إلى محطات التعبئة بغية الكشف عن هوية المتلاعبين بأسعار المنتجات النفطية . وقال للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/:"إن لدى الوزارة وفي مكتب المفتش العام للوزارة أكثر من/800/موظف بالإضافة إلى موظفي الفروع وقوة حماية المنشات يتابعون حالات الفساد المالي في محطات تعبئة الوقود التابعة للوزارة خاصة في مادة الغاز السائل التي يشهد البلد شحه فيها خلال هذه الأيام". وأضاف:"من غير الممكن وضع شرطي على كل منتسب لذا يجب على المواطنين مساعدة الوزارة في الإبلاغ عن الحالات الشاذة مثل زيادة أسعار المحروقات في محطات التعبئة لكي لا تستشري هذه الحالة ويصعب علاجها". Opinions