Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اليستون : عام 2006 سيكون عام الشرطة العراقية

23/01/2006

سانتا ميخائيل

اشار الجنرال دون اليستون الناطق الرسمي باسم قوى متعددة الجنسية في العراق الى ان عام 2006 سيكون عام الشرطة العراقية . موكدا على رؤية تطولا نوعي في قوات الشرطة وقدرتها على القيام بعمليات مستقلة دون دعم قوى متعددة الجنسية .

وبين اليستون في الايجاز الصحفي الاسبوعي والذي عقده في قصر المؤتمرات ببغداد بين ان القوات العراقية قادرة على القيام بعمليات مستقلة ومستمرة في نفس الوقت ببناء قابلياتها . موضحا ان بناء القوات العراقية الان فرقة واحدة و8 الوية و37 كتيبة حيث ان عددها الاجمالي بلغ 227 الف على حد قوله .مشيرا الى أن عدد العمليات المستقلة والتي كانت القوات العراقية تقوم بها ارتفع من 260 عملية في اب الماضي الى 550 في كانون أول المنصرم .

وأوضح الناطق باسم قوى متعددة الجنسية أن الاسبوع الماضي شهد انخفاض في العمليات المسلحة بنسبة 40%اذ وصلت الى 386 . لكنه توقع ان ترتفع وتيرة "العمليات الارهابية" عند الاعلان عن مرشح رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية والبرلمان . وعزا اليستون ذلك الى رغبة من اسمهم بالارهابيين في اعاقة مسيرة الديمقراطية في العراق وأضاف " كلما تقدمت مسيرة الديمقراطية فأن المجال يضيق امام اعداء الديمقراطية ". وتابع يقول " ان الزرقاوي وصلت اليه ألاوامر من الظواهري لاقامة الخلافة الاسلامية في العراق ونشر الرعب " وبالتالي احتمال ارتفاع "العمليات الارهابية "

وعن عملية الوحدة الوطنية والتي تقوم بها القوات العراقية مع قوى متعددة الجنسيات منذ ايلول الماضي ولاتزال مستمرة للان فقد بين اليستون ان العملية اسفرت عن اعتقال 4222 مسلح والعثور على مخبا للاسلحة في بروانة (غرب بغداد ) .

اما عن عملية جندي الوادي والتي بدات منذ الاحد الماضي على الحدود الغربية مع سوريا فقد اوضح اليستون ان الهدف منها هو " دحر الارهابيين في مناطق جبة والبغدادي وهيت وأيقاف تدفق الاموال والاجانب القادمين من سوريا " .

وعن سبب التركيز العمليات العسكرية المشتركة على الحدود الغربية مع سوريا دون الحدود الشرقية مع ايران والتي تشهد حسب بعض التقارير تهريب اسلحة ومخدرات للعراق قال الجنرال اليستون " منذ تشكيل الحكومة في الربيع الماضي ومعظم هجمات الزرقاوي تتركز على بغداد وتاتي من الغرب اي سوريا . أي ان الهجمات الرئيسية والتي تهدد العراقيين تاتي من سوريا الى بغداد , من سوريا الى الموصل وتلعفر . ولذلك ركزنا على الحدود الغربية " لكنه استدرك قائلا " نحن لانتجاهل أي جزء من العراق ولدينا قوات على الحدود الشرقية وهي تتولى الاهتمام بالمشاكل هناك ". وأشاد اليستون بدور الجماعات المسلحة التي نشطت في الانبار وصلاح الدين لمحاربة الزرقاوي واعوانه مبينا ان" اهالي الرمادي ادركو ان الزرقاوي وجماعته يجلبون العنف لمناطقهم وهو مقتنعون بأن الزرقاوي لايفكر أن الديمقراطية هي مستقبل العراق ". وهو مادفعهم الى تشكيل مجموعات لملاحقة "الارهابيين "لتامين مناطقهم والطلب من رؤساء العشاير التحرك ضد الارهاب على حد قول اليستون .

وهنأ الجنرال الاميركي الكلية العسكرية في العراق لمناسبة تخريجها الدفعة الاولى من الضباط برتبة ملازم ثاني . Opinions