انتشار قواطع للجيش والشرطة في مناطق مختلفه من كربلاء استعدادا لزيارة الخامس عشر من شعبان
22/08/2007نركال كيت/كربلاء/أيمن العراقي/
قال محافظ كربلاء د.عقيل الخزعلي خلال المؤتمر الأمني الشامل الذي عقدته مديرية شرطه كربلاء " اننا نواجه حلقات التآمر بدأ من احراج الوضع السياسي بهدف اسقاط البناء العراقي فبالأمس كانوا يفرضون الحرب الاهلية واليوم ينظرون للحرب الشيعية الشيعية فليس غريبا ان نسمع بأن فتاوى الشر تخرج من افواه الخراب ونحن في الحكومة المحلية قرأنا هذا التحدي من خلال التفجيرات الاخيرة وناقشنا مع وزير الداخلية في زيارته للمحافظة هذه التحديات التي تواجهها المدينة فكان متجاوبا معنا فتمت الموافقة من قبله على زج اثنان من الافواج القتالية من الشرطة الوطنية للإسهام في تأمين الوضع في المحافظة خلال الزيارة و بعض الأمور الأخرى كإضافة ملاك متخصص من مختلف الاختصاصات كعلوم الحاسبات والنفس والاعلام والسياسة واللغات كذلك ناقشنا مع الوزير قانون المخبرين والحصانة بالاضافة الى التمويل للمصادر السرية والموافقة على افتتاح مركز طبي خاص بمنتسبي الشرطة كما تم اضافة 12 ضابط لجهاز الشرطة وتثبيت الشرطة النهرية لحماية مسطح الرزازه المائي ومتابعة ذلك مع عشائر المنطقه ".
كما تم شرح الخطة الامنية من قبل اللواء الركن صالح حسون المالكي قائد العمليات في كربلاء حيث اكد على ان رئيس الوزراء سيتولى شخصيا قيادة الزيارة الشعبانية وفي حال انشغاله سيبعث بأحد الوزراء على اقل تقدير كما قال"وضعت خطه من قبل قيادة شرطة كربلاء اعتمدت على ايجابيات الخطط السابقة ومعالجة الأخطاء التي قد حصلت بالإضافة الى الخطه الموضوعة من قبل مركز عمليات الأمن الوطني في بغداد حيث قسمت المحافظة الى خمسة مناطق ستوزع عليها سبعة عشر قاطعا سيتولى حماية حدود المحافظة العسكرية وسيتم تأمين الطرق الخارجية التي تربط كربلاء بالمحافظات الأخرى من قبل الاجهزة الامنية لتلك المحافظات وقد خاطبنا قوات التحالف بكتاب رسمي لتأمين سماء المدينه بالطيران السمتي ".
واضاف اللواء "قد وضع تحت امرتنا فوجين متصلين بمركز القيادة في بغداد وأضيف الى هذه الزيارة تحصين جديد الا وهو عبارة عن خندقين احدهم يبدأ من بحيرة الرزازه وينتهي بتقاطع طريق كربلاء طوله 45 كيلو متر وبعرض 4 امتار وعمق 3 امتار تم تأمينه من قبل مديرية الشرطة ب300 مقاتل منتشرين على عشر نقاط والثاني يبدأ من البحيرة مرورا بمنطقة الخنافسة وينتهي بمعامل الطابوق الموجودة في منطقه الرفيع حيث سيمنع هذان الخندقان أي خرق من قبل الإرهابيين بالهاونات وسيبدأ الإنذار من يوم 10 شعبان بنسبه 100%".
كما وتحدث قائد شرطة كربلاء العميد رائد شاكر جودت خلال المؤتمر عن الاستعدادات الامنية "لأول مرة سيتم انتشار فوج كامل بقوه 650 مقاتل على القاطع الجنوبي الغربي كما تم انتشار قوة في منطقه حصن الاخيضر وهذا بالتالي قد شل حركه الكثير من الإرهابيين الذين يلوذون لهذه المنطقة كما تم عقد مؤتمر مع محافظات الجوار لتدعيم وتنسيق العمل على تأمين الطرق الخارجية وكذلك تم التنسيق مع جميع الجهات الامنية والادارية والسياسية والشعبية في كربلاء لتسهيل عمل الجهات الامنية لانسيابية دخول الزوار الى المدينة " .
وقد حضر المؤتمر الذي عقد في بناية الادارة المحلية أعضاء مجلس المحافظة ومدراء الدوائر الامنية والخدمية وممثلي المكاتب الدينية والسياسية وشيوخ العشائر وهيئات المواكب الحسينية والمجالس المحلية والمخاتير .