Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

برزان والبندر يقولان إنهما كانا سيعدمان مع صدام

07/01/2007

رويترز/
ذكرت صحيفة الشرق الاوسط يوم الاحد في مقابلة قالت إنها اجرتها مع برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومع عواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق انهما اكدا انهما نقلا الى حيث تم اعدم صدام لتنفيذ حكم الاعدام فيهما لكنهما اعيدا الى السجن بعد ذلك.

وقالت الصحيفة انها اجرت المقابلة من خلال اسئلة ارسلت الى برزان رئيس جهاز المخابرات السابق والبندر من خلال عصام غزاوي احد محامي فريق الدفاع عن صدام.

واضافت "كان من المفترض ان ينفذ حكم الاعدام (ضدهما)... صباح اليوم نفسه الذي نفذ فيه حكم الاعدام الا ان السلطات ارجأت التنفيذ الى وقت لاحق."

وكانت محكمة التمييز العراقية قد صادقت على الحكم الصادر عن محكمة الجنايات العراقية القاضي باعدام صدام وبرزان والبندر لكن السلطات العراقية نفذت حكم الاعدام ضد صدام أول أيام عيد الاضحى وارجأت تنفيذ الحكم في برزان والبندر.

ونقلت الصحيفة عن برزان قوله "اخذونا في نفس يوم اعدام صدام من داخل الزنازين الى مكتب تابع للادارة الواحدة بعد منتصف الليل.. ابلغونا ان نجمع متعلقاتنا لان الاعدام سيتم فجرا وابلغونا ايضا بان امامنا بضع ساعات لتحضير كل منا لوصيته."

واضافت ان البندر قال "جلسنا لمدة ساعات هناك في الانتظار.. الاعدام كان واردا في اي وقت. ابلغونا بصورة مفاجئة حوالي الساعة الثامنة وخمسة واربعين دقيقة صباحا بان تنفيذ حكم الاعدام قد تأجل."

وقالت الصحيفة نقلا عن المحامي غزاوي ان التأثر بدا واضحا على البندر وبرزان وعلى العكس من صدام الذي كان يمازح محاميه بعد ان سمع بموعد تنفيذ حكم الاعدام.

واضافت ان كلا من البندر وبرزان "بكى عندما تحدثا حول تنفيذ اعدام صدام."

ونقلت الصحيفة عن البندر واصفا اللحظات التي اقتيد فيها الى مكان الاعدام قبل ان يتم التأجيل "اعدمت في تلك الليلة عدة مرات عندما كنا منتظرين نحسب الدقائق."

واضافت الصحيفة ان الاثنين كانا على علم بتفاصيل ما حدث من ملابسات رافقت عملية اعدام صدام وان برزان قال "لم نشاهد التفزيون من قبل ولكن سمح لنا بصورة مفاجئة بمشاهدة التلفزيون... شاهدنا الاعدام حتى وضع الحبل حول عنقه.. ثم اخذ التلفزيون منا."

ومضت الصحيفة تقول نقلا عن برزان "لكننا نعرف بشأن التصوير بالفيديو ورقص الناس وركل جثته.. من المخزي ان يرقصوا حول جثته ويركلون يديه."

ولم يتضح بعد موعد تنفيذ حكم الاعدام في برزان والبندر.

وكانت انباء قد ترددت بأن الرجلين اللذين ادينا مع صدام بارتكاب جرائم في حق الانسانية فيما يتعلق بقتل 148 شيعيا من قرية الدجيل في الثمانينات قد يعدمان يوم الاحد وهو اول يوم عمل في العراق بعد عطلة عيد الاضحى.

ولكن سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال انه لا يتوقع اعدام برزان والبندر يوم الاحد. واضاف انه لا يعرف موعد التنفيذ على وجه الدقة. Opinions