Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بشير متي الطوري يحصل على جائزة الادب السرياني لعام 2009

28/10/2009

شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/
في الرابع والعشرين من تشرين الاول 2009 منحت رابطة الاكاديميين الآراميين جائزتها السنوية للادب الآرامي لشاعر السريانية الدكتور بشير الطوري نائب رئيس منظمتنا ( منظمة حمورابي لحقوق الانسان ) العاملة في بغداد / العراق.

وقد جاء قرار لجنة جائزة آرام شارحاً بان "الشاعر السرياني بشير الطوري يقرض الشعر السرياني على الطريقة السريانية الكلاسيكية ويستعمل الاوزان الشعرية الدارجة، وان اغراضه الشعرية متنوعة تدور بشكل أخص عن مواضيع الحب وعشقه للسريانية وعن الاشواق والاحلام وعن والوطن. كما ان لغته السريانية جميلة للغاية ويتمكن من ناصيتها ويتلاعب في الفاظها فيمزج الواقع المؤلم بالماضي المجيد في صور شعرية جميلة فيخلق اثراً شعرياً طيباً يرتاح اليه القارىء؛ وهناك تأثير واضح لشعر يعقوب السروجي وابن العبري على شعر بشير الطوري مما اكسب شعره غنى وأصالة". ومن خلال شعره يسد فراغاً قاتلاً في أدبنا المعاصر لأنه يكتب بالسريانية (الفصحى) على عكس الكثيرين من الشعراء السريان العراقيين الذين يكتبون بالارامية المحكية (السورث) والكثير منهم لا يتقنون السريانية.
لقد أصدر الشاعر بشير الطوري ديوانين من الشعر السرياني باللغة السريانية الفصحى: يسمى الاول ܓــܠܠــܝ̈ ܫܦܪܐ (أمواج السَحَر)، منشورات المجمع العلمي العراقي في بغداد 2003، وصدر ديوانه الثاني حديثاً بعنوان ܥܘܩܣܝ̈ ܢܝܫܐ (مناخس الالم) 2009.
وتثمن لجنة الجائزة اعمال الشاعر الثقافية إذ بالاضافة لاعماله الشعرية يقوم الدكتور بشير الطوري بتدريس السريانية في جامعة بغداد، ويناضل لاجل تثبيتها وارتقائها في جو مليء بالمصاعب، كما انه عضو في الهيئة السريانية المنبثقة من المجمع العلمي العراقي، وله مجموعة من الاعمال الادبية واللغوية السريانية المنشورة؛ وكما يشتهر بحبه العظيم لهذه اللغة وغيرته اللامتناهية عليها لنصرتها ورفع شأنها.
تُمنح جائزة آرام للادب الآرامي سنويا للكتّاب الذين يؤلفون وينتجون أدباً في احد فروع اللغة الآرامية وخاصة السريانية (الفصحى)، ولهم اعمالاً ادبية مطبوعة.
وقد مُنحت جائزة آرام سابقاً للادباء والشعراء التالية اسماؤهم:
1. مؤتمر السريانيات في جامعة كامبرديج (بريطانيا) 1992.
2. الشاعر الكبير الاب كوريان كَنيابرامبيل من الكنيسة السريانية الارثوذكسية كيرالا (الهند) 1993.
3. الشاعر الكبير دنحو (غطاس) مقدسي الياس، ساوباولو (البرازيل) 1994.
4. مؤتمر التراث السرياني في بيروت (لبنان) 1995.
5. الشاعر الاب ب. ك. فاركيس من الكنيسة النسطورية في كيرالا (الهند) 1996.
6. الشاعر الاب برصوم أيوب والاديب أبروهوم نورو من حلب (سوريا) 1997.
7. الشاعر الأب عمانوئيل ثلي من الكنيسة الكلدانية في كيرالا (الهند) 1998.
8. الاديب والباحث الاب البير ابونا من الكنيسة الكلدانية، بغداد (العراق) 1999.
9. الشاعر والاديب يوحانون قاشيشو من سودرتاليا (السويد) 2000.
10. الشاعر والاديب أوكين بولس من رود آيلاند (أميركا) 2001.
11. الاديب والمترجم الى السريانية (الراهب بعدئذ) يوحانون سوان من سودرتاليا (السويد) 2002.
12. الاديب والناسخ السرياني المطران يوليوس يشوع جيجك من هولندا 2003.
13. الاديب ومعلم آرامية معلولة جورج رزق الله من معلولا (سوريا) 2004.
14. الشاعر المطران افرام بولس من بيروت (لبنان) 2005.
15. الشاعر المخضرم الاب يوسف سعيد من سودرتاليا (السويد)، 2006.
16. الشاعر والاديب المطران اسحق ساكا من برطلة (العراق) 2007.
17. الشاعر الدكتور يوسف متى اسحق من ستوكهولم (السويد) 2008.
مع أحر التهاني للشاعر بشير الطورلي لنيله جائزة آرام التقديرية لهذا العام.
عن لجنة الجائزة
الدكتور أسعد صوما
24 تشرين الاول 2009
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
مرَّ عام وقتلتك غير معروفين يا أبا إلياس!! .. فهل هم صادقون في ذلك؟؟ ها نحن أمام الذكرى الأولى لاستشهادك يا أبا إلياس على أيدي قتلة مجرمين نتنين لا يعرفون معنى الحياة وربما لا يعرفون لماذا النجيفي ينتقد تقصير الاجهزة الامنية في الموصل بعد تفجيرات تلعفر شبكة اخبار نركال/NNN/ وكالة خبر للانباء - بغداد/ قال النائب عن القائمة العراقية اسامة النجيفي ان الخلاف مع اقليم كردستان حول راية الشعب التركماني في ايادي امنة حاول اعداء الشعب التركماني ان ينفذوا من خلال بعض الثغرات الضيقة اوالاختلافات الفكرية الاخوية بين قادتنا وجاهدوا كثيرا لتفتيت جدارالبيت التركماني المتين مستخدمين ارخص الاساليب وابشعها، لكن كافة محاولاتهم اصطدمت بارادة وعزيمة التركمان قادة وشعبا ،لان اعد مسلحون يفجرون سوقا بالعراق بسيارة ملغومة ويقتلون العشرات قالت مصادر بالشرطة العراقية ان 42 شخصا على الاقل لقوا حتفهم الاثنين 17-7-2006 ، وأصيب 33 عندما انفجرت سيارة ملغومة في سوق ببلدة المحمودية جنوبي بغداد.في الوقت نفسه ، نفى مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي أي دور ايراني في أحداث العنف الطائفي في ال
Side Adv1 Side Adv2