Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

"بكتل" الأمريكية تغادر العراق بعد مقتل 52 من عمالها

03/11/2006

سي ان ان/
قررت شركة هندسة الإنشاءات الأمريكية "بكتل" مغادرة العراق، بعد ثلاث سنوات فقط من بدء عملها في مشروعات إعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب، حيث حصلت الشركة على تعاقدات مع الحكومة الأمريكية بلغت قيمتها 2.3 مليار دولار.

وكانت الشركة، التي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، قد أنهت الثلاثاء، آخر تعاقداتها مع الحكومة الأمريكية.

وبدأت بكتل عملها بالعراق في أبريل/ نيسان من عام 2003، بعد أقل من شهر على بدء عملية غزو العراق، التي قادتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وبعد أيام قليلة من سقوط النظام العراقي السابق.

وخلال فترة عملها بالعراق، قتل 52 عاملاً بشركة بكتل، من بينهم 47 عاملاً عراقياً و5 مقاولين أجانب، كانت تتعاقد معهم، حسبما أكدت الشركة في بيان لها الخميس.

وكانت الشركة قد تعاقدت مع أكثر من 40 ألف عامل معظمهم مقاولون عراقيون، للعمل في مشروعاتها، التي شملت إصلاح ما يزيد على 1200 مدرسة مدمرة، وإصلاح الجسور، وإعادة تأهيل وفتح الموانئ.

وقالت بكتل إنها استطاعت تنفيذ 97 مشروعاً من بين 99 مشروعاً تعاقدت مع الحكومة الأمريكية على تنفيذها، من خلال الوكالة الدولية للتنمية الدولية.

يذكر أن شركة "هاليبرتون" الأمريكية نالت عدداً من العقود الضخمة المتعلقة بإعادة الإعمار في العراق بعد الحرب.

وكان تقرير سابق لصحيفة الإندبندنت البريطانية، قد أكد أن عشر شركات بريطانية جنت منذ بدء الحرب على العراق أرباحاً تخطت ملياري دولار أمريكي.

ونشرت الصحيفة في مارس/ أذار الماضي، تقريراً بعنوان "أرباح الحرب"، أسماء الشركات البريطانية العشر التي جنت أرباحاً كبيرة بسبب الحرب على العراق، كما نشرت صور الأشخاص الأكثر فعالية في هذه الشركات التي درت عليها الحرب أرباحاً طائلة. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
فوز "إم تي سي أثير" و"آسياسيل" و"كوريك تيليكوم" برخصة الهاتف النقال اصوات العراق/ أعلنت الحكومة العراقية فوز شركات "ام تي سي اثير"، و"اسيا سيل"، و"كوريك تيليكوم" في مزاد التراخيص الوطنية للهاتف النقال فى العراق اميركا هي المدافع والمهاجم في الملعب العراقي بما ان حنكة وحكمة الذين تم الإتيان بهم لحكم العراق ابتداءا من السيد بريمر وانتهاء بالسيد المالكي , لم تحقق شيئا طيبا للعراق , بل ان حنكتهم قد اوصلت العراقيين الى ادنى مستوى من التمزق والتخلف والفساد والإنحطاط الثقافي والأخلاقي , كما ان حكمتهم في ادارة ال رئيس الوزراء العراقي وانتخابات مجالس المحافظات وقوى الأمن الداخلي ! من تابع خطاب رئيس الوزراء العراقي لأمكنه التقاط فكرتين محورهما الانتخابات وأن اختلفتا في صيغة الطرح: التاريخ يتكلم الحلقة 23 حلبجة الشهيدة التاريخ يتكلم الحلقة 23 حلبجة الشهيدة 1988 يوم القيامة في حلبجة: سليل هولاكو ونيرون وهتلر, اولئك الذين يمثلون رمزا يندى له جبين الانسانية لما ارتكبوه من آثام وما ابتدعوه من وسائل الافناء بحق الشعوب, طمعا في توسع او فتوحات ونزوات, لكن صدام تحداهم جميعا وتجاوزهم فبدوا امامه اقزاما حينما سلط ع
Side Adv1 Side Adv2