Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بنت الرافدين تقيم دورتها الخامسة من برنامج "قياديون لعراق ديمقراطي" في محافظة كربلاء

22/08/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/بنت الرافدين/
اقامت منظمة بنت الرافدين دورتها الخامسة من برنامج قياديون لعراق ديمقراطي في محافظة كربلاء على قاعة المنتدى العربي للتنمية البشرية لنخبة من نشطاء المجتمع المدني، اقيمت الدورة تحت شعار "قياديون لعراق ديمقراطي" للفترة من 5/8 ولغاية 9/8/2010.
حاضر فيها عدد من الاساتذة المختصين منهم الدكتور محمد عودة استاذ جامعي وناشط في مجال حقوق المرأة والمحامي قاسم الفتلاوي رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والاستاذ ياس العرداوي ناشط في مجال حقوق الانسان ومدرب في منظمة بنت الرافدين والانسة سرى كم كم مدربة وناشطة في مجال حقوق المرأة.
واعرب الاستاذ احمد حيدر فاضل دبلوم انكليزي عن رأيه في ضرورة تطبيق مفهوم الجندر في المجتمع العراقي وبالخصوص في محافظة كربلاء قائلاً: "نعم يجب تطبيق مفهوم الجندر بل نأكد على تطبيقه لان في نظري ان المجتمع العراقي تغلبه الكثير من المعوقات التي تحول دون تقدمه فمنها الاعراف والتقاليد ونظرة المجتمع والفهم الخاطىء للدين الاسلامي فمن خلال مفهوم الجندر سوف يكون بالامكان التوسع في رسم الخطط الاستراتيجية وتطبيق مبدأ الكفاءة في العمل وايضاً بالنسبة للمجتمع الكربلائي انا اعتبره كارثة انسانية وفكرية حيث ان هذا المجتمع يعتبر ان المراة لامكان لها ويطبق ان خلف كل رجل عظيم امرأة ولا يقول مع كل رجل عظيم امرأة عظيمة فهذا المجتمع يغلب عليه الفهم الخاطىء والاستنتاج غير الصحيح للعقول بحجة الدين فيحاول البعض الانتقاص من حق المرأة في الظهور ويحاول دائماً جعلها صدى لصوت الاخرين ولو إنا طبقنا مفهوم الجندر بمفهومه الصحيح سوف يساعدنا في رسم الخطط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بما يتناسب والوضعية الاجتماعية العراقية وبما يمتلكه الشارع العراقي من معوقات التقدم".
وقد وافقه بالرأي الاستاذ محمد جاسم بكالوريوس علوم فيزياء ولكن ببعض الشروط والتي تمثلت بما يلي:

"1. التعامل مع كل محافظة على اساس انها مجتمع مختلف.
2. ان يكون بأرادة متوازنة بين التخلف والتطرف.
3. التوعية قبل تطبيق المشروع لنجاحه.
4. الحصول على دعم ورعاية العلماء ليطمئن لها الناس.
5. مراعاة الجانب الاعلامي والشخصيات التي تطرح الموضوع".
وفي ورشة العمل المخصصة للجندر تم تقسيم المتدربين الى ثلاثة مجامع لمناقشة بعض المشاكل التي تكبل المرأة وتمنعها من ممارسة حقها ومن اهم هذه المشاكل هي:

1. عدم اكمال الدراسة.
2. الزواج المبكر.
3. عدم الاهتمام بشريحة الارامل والمطلقات.
4. عدم تقييم الرجل لما تقوم به المرأة.
5. التقاليد الاجتماعية المنافية للنظرة الاسلامية.
6. جهل المرأة بدورها واهميتها الاجتماعية.
اما في ورشة العنف ضد المرأة تم تقسيم المشاركين الى مجموعتين بينت اسباب العنف التي تتعرض لها المرأة في المدينة والعنف الموجه للمرأة الريفية وطرق العلاج فكانت اسباب العنف الموجه للمرأة في المدينة متمثلة بما يلي:

1. حرية اختيار الدراسة فكان العلاج لهذه الحالة هو التوعية حول مخاطر عدم ترك الاناث اختيار الدراسة التي تفضلها واثارها السلبية الغير واضحة في حينها ولكن تأثيرها يكون في المستقبل.
2. عدم المساواة في اختيار جنس الموظفين فتثمل العلاج بالتوعية في الدوائر الحكومية ومدراء الدوائر والمشرعين ودعم المرأة وظيفياً بأنشاء دور حضانة في الدوائر لكي تقوم الموظفة بوضع اطفالها فيها فهذا يسهل عليها العمل ويوفر فرص وظيفية لنساء آخريات..
3. الوأد النفسي للمرأة حيث كان العلاج لهذه النقطة توعية الاهل في كيفية تعاملهم مع بناتهم وخطورة عدم ترك بناتهم اختيار او التكلم بموضوع معين او اي شيء يخصها.

اما المشاكل التي تتعرض لها المرأة الريفية فكانت كما يلي:

1. مشكلة التعليم وعدم اكمال الدراسة.
2. مشكلة النهوة.
3. التمييز بين الذكر والانثى في التعامل.
4. الزواج المبكر.
5. عدم احترام كيان المرأة بصورة عامة.
6. عدم السماح للمرأة بأختيار الزوج.
7. الاهمال الصحي الذي تعاني منه المرأة.

اما طرق العلاج فتمثلت بما يلي:
1. انشاء مدارس وتفعيل دور التوجيه الديني لتعليم المراة وتثقيفها في المجتمع.
2. بيان الحكم الشرعي للنهوة وحرمته والتأكيد عليه من قبل رجال الدين.
3. توفير مراكز صحية تهتم بالمرأة وبكوادر نسوية.
4. توعية الرجل الريفي بأهمية المرأة وكيفية التعامل معها من خلال دورات تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين.
وقد أكد الجميع، ان هذه الدورة حملت لهم مفاهيم جديدة ورؤية جديدة للمرأة، حيث ان احترامها قد زاد في نفوسهم وقد تعلموا ان يتعاملوا مع المرأة بصيغة الطلب وليس الأمر وخاصة في العلاقات الزوجية.

كما خرجت الدورة بجملة من المقترحات منها:

1. ان تكون مدة الدورة اكثر من خمسة ايام.
2. مشاركة وسائل الاعلام لنشر هذه الثقافة الى اكبر مجموعة ممكنة خارج نطاق المحافظة.
3. منح الأفراد المتزوجين الافضلية في المشاركة في هكذا دورات.
4. اقامة هذه الدورات في الجامعات والمعاهد لكي يتسنى للشباب فهم القيادة بصورة صحيحة لانهم ركيزة المجتمع.
وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات تقديرية الى المشاركين شارك بتوزيعها كادر المنظمة.

Opinions