Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان صادر عن حركة الوفاق الوطني العراقي

20/08/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
صرح الناطق الرسمي لحركة الوفاق الوطني العراقي السيد هادي والي الظالمي بما يلي:
اعتاد رئيس دولة القانون نوري المالكي على افتعال الازمات للتهرب من مسؤولياته، والتنصل عن التزاماته مع شركائه، لتطبع هذه الممارسات فترتي رئاسته للحكومتين الحالية والسابقة، ولم تتوقف تداعيات هذا النهج عند حدود استهداف كتلة العراقية كشريك سياسي اساسي مفترض ومتمسك بمبدأ الشراكة الوطنية، بل انها تتعداها لتطال الشركاء من التحالف الوطني ودولة القانون وحتى حزب المالكي نفسه. فعندما عجز المالكي عن تمرير مرشحه لوزارة الداخلية داخل التحالف الوطني طيلة الفترة الماضية وحتى نهاية يوم 17 آب الجاري وهو الموعد النهائي الذي تم تحديده برعاية فخامة رئيس الجمهورية لتقديم مرشحي الداخلية والدفاع، بسبب هواجس وشكوك شركائه في التحالف الوطني ازاء نواياه الحقيقية، فقد حاول كالعادة وبشكل مكشوف، نقل الازمة بأختلاق خلاف جديد مع كتلة العراقية وتكليف شخص من خارج مرشحيها لإدارة وزارة الدفاع وكالة، ليبعد الانظار عن عزلته المتزايدة.
ان حركة الوفاق الوطني العراقي، اذ تجدد ايمانها والتزامها بروح الانسجام والعمل وفق منظومة الفريق الواحد بين الشركاء السياسيين المختلفين، وتمسكها باستحقاقات كتلة العراقية في شراكة وطنية حقيقية، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الوطن وامنه ومصالحه، ترى ان اعتماد معايير سياسة اخلاقية وطنية تشيع الثقة بين الفرقاء المختلفين هي السبيل الامثل لإرساء قواعد الديمقراطية بهويتها الوطنية العراقية الشاملة، وان محاولات تجاوز هذه القيم لتحقيق مكاسب خاصة وآنية وتحت اية ذرائع كانت لن يتحقق، وهو يعبر عن ضيق افق تأمل إلا يتطلع اليه احد.
بغداد في 18 آب 2011

Opinions