Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان من اتحاد الادباء والكتاب السريان الى اعضائه

06/08/2006

الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق /
اتحاد الادباء والكتاب السريان

الى / الزملاء الادباء والكتاب السريان

بعد انعقاد المؤتمر الثاني لاتحاد الادباء والكتاب السريان في محافظة نينوى ـ بغديدا ونيلنا ثقة جميع المشتركين من اعضاء الاتحاد يسرنا ان نوجه دعوتنا لكل الزملاء الادباء والكتاب السريان (الكلدان السريان الاشوريين ) للعمل سوية من اجل دعم مسيرتنا وتعزيز حقوقنا الثقافية ، فلغتنا وتراثنا الادبي الممتد على مساحة تقدر بالاف السنين يتطلبان منا جهدا كبيرا لملء الفراغ الحاصل من تهميشنا على مدى مئات السنين ، فلغتنا وثقافتنا اللتان تربعتا على العرش منذ القرن الرابع للميلاد وحتى القرن التاسع (ان لم اقل العاشر) عانت الكثير وخصوصا منذ القرن الثالث عشر للميلاد ، فبدلا من العمل سوية من اجل احياء هذه اللغة والتراث اجتذبنا نحو صراع التسميات الذي بدأته احزابنا الوطنية ومؤسساتنا السياسية وخصوصا في الخارج ، وكنتيجة لذلك صار عندنا اكثر من اتحاد للادباء والكتاب ، فبدلا من مطالبتنا بتثبيت حقوقنا ضمن المؤسسات الثقافية العراقية صار الانقسام هاجسنا اليومي ، لا بل اصبح ورقة رابحة بيد الاخرين لتاجيل النظر في مطالبنا ، لقد قلناها اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ان للعرب والكرد والتركمان عشرات الاحزاب والمؤسسات السياسية الا ان لكل واحدة منها اتحادا واحدا للادباء والكتاب واتحادا واحدا للنساء والطلبة والشباب و .. باستثناء نحن الذين لهم العديد من هذه المؤسسات ، فهل تتحمل ساحتنا ذلك اعني ان تكون لنا اكثر من اتحاد للادباء والكتاب … وبمناسبة تسلمي مهام رئاسة الاتحاد يسرني وزملائي في الهيئة الادارية ان نمد اذرعنا لجميع الاخوة الذين انخرطوا في اتحادات مماثلة لاتحادنا للعودة الى اتحادهم الذي تاسس وبهذه التسمية سنة 1973 على يد ادباء غيورين يستحقون السير في طريقهم .. وان كانت هناك وجهات نظر متباينة فنحن على اتم الاستعداد لعقد مؤتمرا او اجتماعا موسعا لمناقشة كل الامور التي ترونها مناسبة ، فليس من حق أي منا ان يختار ما يراه مناسبا وحده بل يجب ان يكون من خلال مؤتمرا عاما اسوة بجميع المؤسسات الديموقراطية ، وليس من المنطق ، كل من يرى ان هذه التسمية لا تحلوا له يدير وجهه ليؤسس اتحادا مماثلا له . وفي الختام نهيب بمكونات شعبنا الواحد كافة من خلال احزابنا ومؤسساتنا الثقافية والسياسية وبما يمتلكونه من ارث حضاري ونضالي شاق وطويل وعطاء لا ينضب .. كي يواصلوا دورهم الفعال من اجل العمل على رص صفوفنا ومنح الفرصة لمؤسساتنا غير السياسية كي تختار طريقها بعيدة عن تاثيراتها السياسية .. فليس من المنطق ان يمتلك كل حزب العشرات من هذه المؤسسات … ولكم الشكر والتقدير
نزار حنا الديراني
رئيس الاتحاد
5/6 /2006

Opinions