بيان من تجمع آشور الوطني- أنا آشور- حول تصريحات ملا بختيار الاخيرة حول الآشوريين
28/10/2007نركال كيت/
الآشوريون: أصل وجذور العراق وفخر تاريخه وحضارته الإنسانية
طالعنا موقع الملف برس بمقابلة أجريت في الثاني والعشرين من تشرين الأول 2007 مع ملاّ بختيار المشرف على مكاتب العلاقات الخارجية في الإتحاد الوطني الكردي وفيها يدّعي بأن الآشوريين مقيمون على حدّ زعمه ولكن ليست لهم أي أرض في العراق وفيما أسماه "كرد\ستان" المزعومة - ألا وهي أرض آشور المغتصبة.
منذ ان استولى الأكراد وبدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على الشمال العراقي، قلب آشور، وقادة الكرد بدأوا بتخطي حدودهم وحتى فقدان أبسط مقومات الوطنية كونهم يزعمون بأنهم كرد عراقيون فإذا بهم ينكروا على الآشوريين أصل العراق حقوقهم المشروعة في أرضهم، ولا عجب فقد كرّس ما يسمى دستور العراق هيمنة الكرد على مقدرات الوطن تحت شعار "ديمقراطية" تمنح البعض حقوقاً حتى التخمة بينما تحرم الشعب الأصلي من أبسط الحقوق وتهمشه الى ما لا نهاية.
إن مشكلة قادة الكرد تكمن في اعتقادهم بأنهم قادرون على خداع العقل العراقي والإقليمي والدولي بهذه المهازل اللغوية والتاريخية والجغرافية بينما الحقائق التاريخية والأكاديمية تثبت شرعية الوجود الأصلي للآشوريين ليس فقط في شمال العراق- قلب آشور- وإنما الشواهد موجودة في كل ذرة تراب في العراق من شماله الى جنوبه وكآشوريين أصلاء في هذا الوطن لسنا بحاجة لنتحدى أي كان فوجودنا واستمراريتنا على أرضنا لا يقبلان التأويل لأن أحجار آشور تنطق بآشوريتها بكل شموخ إن كانت في باطن الأرض أو فوقها ويشاهدها المدعو ملاّ بختيار يومياً على أي طريق يسلكه في الشمال العراقي ولكن حجة الإثبات هي على كل مدّعي حق الكرد في أرض ليست لهم أصلاً.
أما الآشوريون فالقاصي والداني يعرف تاريخهم وحضارتهم والبصمات الآشورية في كل بقعة من أرض وطنهم العراق، وإذا كان العراق يرزح اليوم تحت عبء الوجود الأجنبي فإن العتب الأكبر يقع على الحكومة العراقية التي تدّعي المساواة والديمقراطية بينما تهمّش عمداً شعبها الأصلي وتاريخ وجودها ونحن من هذا المنطلق وكما قلنا سابقاً لا نعترف بهذه الحكومة ولا بدستور كرّس المحاصصة الطائفية والإنحياز وليس فيه أي احترام للحقوق المشروعة لشعب الوطن الأصلي.
وعلى الرغم من كل هذا فنحن كآشوريين ووطنيين نعتبر الكرد في العراق عراقيون بالإنتماء ولكن ليس على أساس محونا وتكريد أرض آشور(شمال العراق) وتزوير التاريخ الآشوري ولذا فانتقاء ملاّ بختيار لتسمية كلدوآشور ينصّب في خانة هذا المخطط.
ومن هنا نشجب كل هذه التصريحات اللامسؤولة التي وإن دلّت على شيء فهي العنجهية والتفرعن الكردي على حساب باقي مكونات الشعب العراقي.
كما ندعوا أبناء العراق المخلصين الذين يعرفون حقيقة تاريخهم وأصولهم الاّ يقفوا موقف المتفرج من هكذا تصريحات بل يقفوا وقفة حق يسجلها لهم التاريخ.
تجمع آشور الوطني- أنا آشور
المكتب السياسي – آشور / شمال العراق
تشرين الأول 6757 آشوري - 27 - 10 - 2007 ميلادي