Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تسمية الوزارات تدخل في مرحلة الحسم

03/05/2006

بغداد : تقرير حيدر حمادة:بدأت افاق تشكيلة الحكومة وحصص الكتل السياسية من الوزارات تتضح شيئا فشيئا من خلال تصريحات مسؤولي الكتل ولقاءاتهم الثنائية. ففي الوقت الذي شارفت المدة الدستورية التي يمهلها الدستور لرئيس الوزراء المكلف نوري المالكي ان تقترب من الانتصاف ظهرت تصريحات المسؤولين عن وجود تقارب كبير لتشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن معتبرين ان اجواء المباحثات كانت ايجابية. وأعلن الدكتور باسم شريف عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد :"ان اجتماع الائتلاف وقائمة التوافق تمخض عن مطالبة التوافق بمنصب نائب رئيس الوزراء ووزارة المالية ووزارتين خدميتين من ضمنها التربية:" مشيرا الى:" ان هذا الموضوع لم يحسم في الاجتماع وهو الآن قيد المناقشة". وهذا الامر يعني ان الائتلاف العراقي الموحد سيتنازل عن وزارة التربية التي تسنمها في الحكومتين السابقتين فيما اعلن الناطق الرسمي لجبهة التوافق العراقية ظافر العاني:" ان هناك دعما من قائمة الائتلاف العراقي بأن تحصل جبهة التوافق العراقية على منصب نائب رئيس الوزراء وفاء منها للعهد الذي قطعته كل القوائم على نفسها اثناء المفاوضات الجماعية وعندما تمت تسمية جبهة التوافق حصرا للحصول على المنصب" مشيرا الى:" ان اجواء المباحثات بين كانت الكتلتين ايجابية". من جانبه أكد عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد حسن السنيد:" ان وزارات الصحة والزراعة والنقل تم حسمها الى التيار الصدري والتعليم العالي والامن الوطني ستكون من نصيب حزب الدعوة / تنظيم العراق/". وهذا ما اكده ايضا ناصر الساعدي عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد/الكتلة الصدرية/الذي قال"ان مطالب التيار الصدري قريبة من هذا الشيء". واضاف السنيد:" ان النقاش ما زال مستمرا لاسناد النفط والكهرباء الى مستقلين" مبينا:" ان هناك أقتراحا لتشكيل مجلس نفط تقني في وزارة النفط واسناد وزارة المالية الى شخص مستقل" مبينا :"ان هناك 30 مرشحا لتولي وزارة الدفاع من القادة العسكريين الكبار ومن المستقلين كما ان هناك اقتراحا لاستحداث منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية". وقال ناصر الساعدي:"ان التوافق ستحصل على منصب نائب رئيس الوزراء بينما ستحصل العراقية على وزارة سيادية". وهذا ما اكده عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية اسامة النجفي الذي قال :"ان العراقية ستحصل على احد الوزارات السيادية". وعن حصة الائتلاف العراقي الموحد من الوزارت اشار عباس البياتي عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد الى :"ان الائتلاف العراقي الموحد سيحصل بين 14 الى 16 وزارة وبضمنها ثلاث وزارت سيادية هي الدفاع والنفط والمالية وانه سيسعى الى الاحتفاظ بوزارته السابقة ". فيما اكد حسن الساري عضو القائمة نفسها مطالبة المجلس الاعلى بتسنم وزارة الداخلية". من جانبه جدد حزب الفضيلة تمسكه بوزارة النفط وهذا ما اكده صباح الساعدي الناطق الرسمي للحزب معتبرا :"ان الحزب نجح في تجربته السابقة في ادارة هذه الوزارة". ولم يتضح حتى الان من خلال تصريحات المسؤولين الجهة التي ستتسنم وزارة الكهرباء الوزارة الاكثر تماسا بحياة المواطنين، اما التحالف الكردستاني فما زال يطالب بوزارة الخارجية بالاضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزارات التي اعلن عضو القائمة عبد الخالق زنكنة انها ستكون بين سبع الى ثماني وزارات". وتطالب القائمة العراقية بخمس وزارت بحسب ما صرح به عضو مجلس النواب عزت الشابندر وهي وزارات الدفاع والتجارة والاتصالات والشباب والرياضة والدولة لشؤون المحافظات بالاضافة الى منصب الامين العام للهيئة السياسية للامن الوطني التي سيتسنمها زعيم القائمة الدكتور اياد علاوي". بينما لم يحدد صالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني مشاركته في الحكومة ام لا اذ قال:" سينتظر نتيجة المباحثات وبعدها نقرر المشاركة من عدمه". وبقيت حصص الكتل والاقليات غامضة بعض الشيء ما عدا التركمان الذين طالبوا بوزارتين باعتبارهم القومية الثالثة في العراق بينما لم يتم تحديد الوزارة التي ستتسنمها كتلة المصالحة والتحرير بزعامة مشعان الجبوري او قائمة مثال الالوسي التي من المحتمل بحسب تسريبات صحفية ان تتسنم احدى الوزارات الامنية". اما القائمة الاشورية التي كانت وزارة العلوم والتكنلوجيا من حصتها في حكومة الدكتور الجعفري فلم تتضح الصورة بشأن اتفاق الكتل على اعطائها منصبا وزاريا. وعن الاسماء التي طرحت لتولي الوزارت فقد جدد التحالف الكردستاني تسمية هوشيار زيباري بحسب ماصرح به عبد الخالق زنكنة عضو القائمة فيما طالب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بان يتسنم باقر جبر صولاغ وزير الداخلية نفس المنصب في الحكومة بحسب ما صرح به حسن الساري عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد بينما رشحت القائمة العراقية حاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية السابق ولؤي السعيدي لوزارة الدفاع بحسب ماصرح به عزت الشابندر بينما تتحفظ قائمة التوافق الى الان عن اعلان اسماء مرشحيها للوزارات التي تريدها. Opinions