Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تسونامي العراق

العديد مناعندما يطالع الصحف ومواقع الانترنيت غالبا ما يقرأ حظه الذ كتب في برجه لذلك اليوم ومعظم الذين يقرأونها يفعلون ذلك من باب الفضول ليس إلا، ومنهم من يتأمل أو يتمنى حصول ما بُكتب في برجه خاصة إذا كان فيه فسحة من الأمل، وذات الشيء يفعله البعض في جلسات الود والمحبة مع الأصدقاء عند شرب القهوة، لتنبري إحداهن وتتبرع بقراءة الفنجان وهي على علم مسبق بأوضاع واحوال من هم حواليها أو قبل ذلك تأخذ بالحديث بما سينفعها وبما ستقدم عليه فتؤملهم بمال سيتدفق أو رسالة مهمة في الطريق أو سفر على الأبواب أو عقدة في طريقها إلى الحل أو سلم صاعد إلى مجد مفقود أو .... ولمثل هؤلاء رموز يختارونها من الأشكال التي تظهر في فنجان القهوة ويصنعون خيالات يقضون خلالها وقتا من المرح والضحك يشحن الحاضرين أنفسهم بطاقة جديدة ليوم عمل مضنٍ قادم، لينفرط عقد الجالسين ومنهم من آمن بما سمع ومنهم من ضحك مبتسما ومنهم من لم يعره أهمية وخرج مرتاحا!!!!
ومع الأبراج وفناجين القهوة يوجد الأحلام وتفسيرها وجعل هذه وسيلة مثل التي سبقتها للقفز فوق الواقع الصعب والعيش وقتا من المرح والتسلية في تفسير حلم هذه أو تلك، أو حلم هذا أو ذاك... ولهذه المهنة أيضا أبطالها الذين يقسمون الأحلام لأشكال وأنواع يتفنن مفسروها في تعدادها وتفسيرها ويقولون أن أحلام اليقظة غالبا ما تتحقق، ويسوقون الروايات حول فلان أو علّان، وحتى من لا يؤمن بها يدخل إلى قلبه الشك والتردد والخوف من مغبة تحقيق حلم عابر مر في نومه ليوم سابق أو آملا بحلم وردي جميل ينهي به نومه اللاحق بغية أن يحضى بوقت من خلاله ليدخل عالم من الحب والأمن والسلام.
لكن هل تسير الأيام هكذا؟ وهل أن الأبراج ... أو فنجان القهوة... أو الأحلام، هي التي تقرر مصير أيامنا القادمة وتجد لنا الحلول لما أصبح صعب المنال في وقتنا الحالي، هذا الوقت الذي يعصف به العنف ويدمر كل شيء وكأننا في تسونامي الفوضى والعنف، إنه حقا تسونامي العراق الذي لا ينفع معه كل تحوطات الأمان وسدود الأمل وجرعات المقوي، فإنه يجرف كلما يأتي ويصادفه في طريقه، ليحقق بل يخلف الدمار، فهذا الدمار الذي يعيشه العراق هو طوفان مدمر يجرف معه سنة العراق، وشيعته، لم يسلم منه الصابئة ولا الإيزيديين ولم يكن حظ المسيحيين أوفر بل كانوا هم أول قشة جرفها دون عناء. فقط أكراد العراق أصبحو في منأى من شره بعد أن خبروا شر طوفان سابق من نوع آخر حصنهم تجاه ما يأتي من شر جديد.
فالواجب أزاء هذا أن يمد الأكراد يد المعونة لجميع شركائهم في العراق الجريح لكي تستمر الرسالة الإنسانية في معانيها الجميلة ويستمر التاريخ بكتابة رائعة لما عاشه ويعيشع هذا الوطن الذي كان منارا للعالم أجمع. ويجب أن يفهم العالم أن ما نصارعه في العراق ما هو إلا تسونامي جديد قد لا يقف عند الفاو أو زاخو أو الرطبة أو المنذرية، بل قد يتعاظم ويعصف بالكثير من الدول التي تعتبر نفسها اليوم في منأى مما يحدث، فالعالم اليوم مدعو لكي يهب هبة واحدة لإيقاف هذا المد العارم ويعمل بجدية لإنهاء معاناة العراقيين لكي لا نصل يوما ونقول معاناة دول المنطقة وعندها لا يفيد أن نعض أصبع الندم!!!!!!!!!!
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
صرخة مدوية في وجه الحكومة العراقية نعم انها صرخة غضب مدوية وإحتجاج بدم مسيحي يغلي في شرايين القيم والمبادئ الأنسانية في وجه حكومة العراق الحائرة ، التي أصيبت بعمى الالوان عندما ضربت الفأس على أصل الشجر ! وإعتبرت الجذور والساق" جالية " ، هنا الطامة الكبرى، كيف تكون الجذور الموغلة في باطن مراصد للحريات قبل فترة ليست بالبعيدة أعلن مرصد الحريات الصحفية في العراق، وهو منظمة مهنية مستقلة تندرج ضمن مؤسسات المجتمع المدني التي تشكلت بعد سقوط السلطة السابقة واستثمرت نسمة الحرية "المنقوصة" التي استنشقها العراقيون ممزوجة برائحة الموت وغبار الخراب. بعد اربعة عقو مدرسة نوهدرا تقيم معرضا مناسبة الذكرى الثالثة عشر لبدء عملية التعليم السرياني نركال كيت:اقامت مدرسة نوهدرا الابتدائية في دهوك احتفالية بمناسبة الذكرة الثالثة عشر لبدء التعليم السرياني في المدارس كوكب الشرق في بلاد الرافدين كنت قد كتبت فصلاً عن السيدة كوكب الشرق أم كلثوم ضمن مضامين كتابي «نسوة و رجال: ذكريات شاهد الرؤية».. وها أنا ذا، أكتب ثانية عن
Side Adv2 Side Adv1