تشيني يقر بارتفاع وتيرة العنف اليومي في العراق
31/10/2006سوا/
توقع نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في مقابلة مع شبكة CNBC التلفزيونية الأميركية أن يستمر العنف الدامي في العراق لفترة غير قصيرة.
وقال تشيني إنه رغم تصاعد وتيرة العنف اليومي واحتمال استمراره فترة لا بأس بها فإن القوات الأميركية أحرزت تقدما على الجبهتين الأمنية والسياسية.
وأقر تشيني بأن ارتفاع وتيرة العنف اليومي أمر قاس وصعب على الجنود الأميركيين.
وقال تشيني إن على العراقيين أنفسهم تسوية مسألة العنف الطائفي.
وأكد تشيني أن العراقيين باتوا يمسكون بالسلطة في العراق، وأن لديهم حكومتهم وعليهم تحمل أعباء مسؤولياتهم واتخاذ القرارات.
وسئل تشيني عن رجل الدين العراقي مقتدى الصدر وجيش المهدي الذي يتزعمه، فأجاب أن الأميركيين حسموا أمر صدام حسين وعلى العراقيين تولي معالجة حالة الصدر.
وتشكل تصريحات تشيني هذه ابتعادا عن تصريحات له قبل عدة أشهر وصف فيها العصيان المسلح في العراق بأنه يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة.
من ناحية أخرى، أعلنت قيادة الجيش الأميركي في العراق أن عدد القوات الأميركية هناك ارتفع ليصبح 150 ألف شخص.
وأوضح متحدث باسم البنتاغون أن سبب الارتفاع يعود إلى وصول وحدات جديدة للانتشار في العراق محل الوحدات التي انتهت مدة خدمتها، وعدم مغادرة تلك الوحدات العراق بعد.
وذكر مراسل لشبكة CBS التلفزيونية في بغداد أن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كايسي يعتزم أن يطلب من الرئيس بوش إرسال تعزيزات إلى العراق قد يصل عديدها إلى 100 ألف جندي.
وأعلن الجيش الأميركي في العراق أن عدد القتلى في صفوف القوات الأميركية هذا الشهر في العراق بلغ 100 جندي.