تصاعد وتيرة أعمال العنف في العراق وأعمال التفجير والقتل تودي بحياة 68 شخصا
08/05/2007سوا/
قتل انتحاريون في العراق 13 شخصا في هجومين حوالي مدينة الرمادي فيما يقول مسؤولون محليون إنه جزء من صراع على السلطة بين القاعدة والقبائل التي انشقت عنها.
وإجمالا قتل 68 شخصا علي الأقل في أنحاء العراق الاثنين حسب مصادر الشرطة التي أفادت بان بينهم 30 وجدت جثثهم وقد اخترقها الرصاص في بغداد فيما يبدو أنهم كانوا ضحايا عصابات الموت الطائفية.
كما قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في هجومين انتحاريين متتاليين بسيارتين مفخختين الإثنين في الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار غرب العراق التي تقاتل عشائرها عناصر تنظيم القاعدة. وأوضح العقيد طارق الدليمي مسؤول أمن الرمادي أن الهجوم الأول استهدف سوقا شعبيا فيما استهدف الثاني سيارات مدنية عند نقطة تفتيش للشرطة، مشيرا إلى أن بين القتلى خمسة من عناصر الشرطة.
وتقع مدينة الرمادي تحت سلطة قوات الشرطة التي شكلها تحالف كبير من عشائر السنة العرب في الأنبار الذي يحارب تنظيم القاعدة بدعم من الحكومة العراقية. ويعلن هذا التحالف بين فترة وأخرى مسؤوليته عن تصفية قادة في تنظيم القاعدة في المدينة التي يقول إنه حرر معظمها. ومنذ ظهور هذا التحالف، تعرضت المدن التي يسيطر عليها إلى تفجيرات انتحارية أسفرت عن مقتل العشرات كان آخرها مقتل 13 شخصا وإصابة 25 آخرين في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة عند حاجز للشرطة في 24 أبريل/نيسان الماضي في شمال مدينة الرمادي.
وفرضت القوات الأمنية في الرمادي حظرا للتجوال بعد التفجيرات الدامية.
من جهته، أعلن الجيش الأميركي الإثنين عن مقتل أحد جنوده بنيران أسلحة خفيفة استهدفت دوريته غرب بغداد. ويأتي مقتل هذا الجندي بعد يوم دام للجيش الأميركي حيث قتل ثمانية من جنوده في حادثين منفصلين الأحد في ديالى وبغداد. وبهذا يرتفع عدد القتلى إلى 3375 من الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في مارس/اذار 2003، استنادا إلى إحصاءات البنتاغون.