Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تصوف بفضيلة العشق...

لن اكفر بها
فلهذه الأرض راحة يد/ امومة تحملني
ولهذه الآثام المدللة.. طفولة جسد..
هكذا اقترفنا،ببراءة،كل خطايا المجد!..



استعيذ من ذواتنا العاقلة ..
ذهابا ايابا في باحة احلامي الفائضة!
وكلما ابصرت زهرة اوركيد يانعة
اكثر الإستعاذة منها،
والإيمان بها..



وعاشق مجهول ..
كان قد ترجم كتكتة حبارى صغير،
الى قيلولة حب واستقامة
جاءني يسأل:
كم شبق هذا الوجع؟
تعالي نطهرالأرض،
بفضيلة عشق نقترفها ببراءة!



ولأن المسافة بين حلمين فائضين..
كالمسافة بين خطيئتين..مسافة فائضة،
مثل المسافة بين التخمة والجوع،
والمسافة بين وجه امبراطور ومرآب كاهن
او وجه ملك ومرآب فاجر خلوق،
اوالمسافة بين خطيئة آدم وفضيلة تناسله..او اية مسافة لقيطة..
سأرفع العشق
فضيلة مقدسة وتصوف،
طفولة ونسل جديد..
يدلل احلامنا الفائضة
فلا يقترف خطيئة او مجد!
هكذا نمنح الأرض حبور امومتها..


فاتن نور
08/06/17

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
مؤتمرالتعايش والتسامح الاجتماعي/أربيل بدعوة من وزارة حقوق الانسان حضرت مؤتمر التعايش والتسامح الاجتماعي الذي أقامته وزارة حقوق الانسان – جمهورية العراق بالتعاون مع المسيحيون و الاسلام اخوة منذ مئات القرون في وادي الرافدين في عصرنا هذا نرى ان كل شيء قد تغير، وتطور نحو الأحسن والأفضل من جميع النواحي. حيث تقدمت الشعوب والمجتمعات، والدول، والأديان، والطوائف الدينية كلها، وان شعوب العالم انفتحت بعضها على البعض، وتتجه كلها نحو تحقيق الوحدة، أي الوحدة في التعددية والعيش بالمحبة إلى متى تبقى الأزمات الراهنة تطحن المجتمع العراقي؟ عادت القنوات التلفزيونية والإذاعات والصحافة العالمية, وعاد المراسلون المحليون والعالميون والمعلقون السياسيون ينقلون إلينا أَحِنُّ إلَى حَفِيفِ صَوتِكَ أَحِنُّ إِلى حَفيفِ صَوْتِكَ يَنْسابُ نَسِيمًا رَطبًا في مَعابِرِ رُوحِي تَجمَعُني قُزَحاتهُ إضمَاماتٍ فوَّاحَةً
Side Adv1 Side Adv2