تفاعل الهجوم الذي شنته القوات الأميركية والعراقية على عناصر من جيش المهدي
26/10/2006سوا/
شنت القوات الأميركية والعراقية الأربعاء هجوما على عناصر من جيش المهدي الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر استمر قرابة ساعتين بهدف إلقاء القبض على قائد إحدى فرق الموت.
وقالت مصادر قيادة الجيش الأميركي إن العملية نفذت بتصريح من الحكومة غير أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقد هذه العملية بشدة.
وقال في مؤتمر صحافي إنه سيطلب توضيحا لما حصل وسيبحث ذلك مع القوات المتعددة الجنسيات.
وأكد المالكي ضرورة وجود تفاهم وتنسيق في أي عملية عسكرية، وقال إنه ينبغي إبلاغ حكومته بها.
وقد أعرب المالكي عن رفضه للعملية.
هذا، في الوقت الذي شدد سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء على ضرورة احتكار الحكومة لحمل السلاح.
وكانت مصادر الجيش الأميركي قد أعلنت عن اعتقال 13 مشبوها ومقتل ما بين ثلاثة وستة من تلك العناصر في العملية، دون أن يعرف إن كان القائد المطلوب من بين المعتقلين أو القتلى.
أما وزارة الداخلية العراقية فقد أعلنت أن أربعة عراقيين قتلوا وأصيب 20 آخرون بجروح.
ومن ناحية أخرى، أطلقت قذيفتا هاون على المنطقة الخضراء الأربعاء من دون وقوع إصابات، كما أطلقت قذيفة ثالثة على حي في شارع حيفا شمال المنطقة الخضراء يسكنه شيعة وسنة مما أدى إلى إصابة امرأة بجروح.