حوار بارد في شـتاء قارس مع الكاتب " الكـوني " اهاروأ
أجـرَت صحيفة ( حُـبّا ) الصادرة في محلّة خـْـتيثا الواقـعة في قلعة نبوخـذنصر ، مقابلة مع الشاويش - اهاروأ - صاحـب المتاجـر المعـروفة بإسمها المُركـّـب الإنـﮔـليزي – العـربي ( بُـلِـزْ روثْ جـنـرال ) وإليكم جانب من تلك المقابلة :الصحـيفة - سلام الرب معـكم أيها الأخ والحـب منا لكم .
الشاويش - ومع روحـكم ، ولكن من أين لكم الحـب ؟
الصحـيفة - نحـن لا نملك الحـب بل نحـن الحـب ، وينبع منا وإسمنا يدلّ عـلينا وليس لدينا شيئاً آخـراً نعـطيه لك .
الشاويش - عـفـواً ومعـذرة فـقـد أخـطأتُ الظن وإنّ بعـض الظن إثـمٌ .
الصحـيفة - لا إثم عـلى مَن أخـطأ وإعـتـذر ، فالجـميع أخـطأوا وأعـوَزَهم مجـد الله .
الشاويش - نحـن لا يعـوزنا شيء سوى الشفاء من ألم كـتاباتـكم التي تـغـلي أحـشاءنا .
الصحـيفة - وهـل لديكم أحـشاء ؟
الشاويش - أحـشاء فارغة وصـمّاء .
الصحـيفة - إذن فهي لا تسمع ولكن نـقـول لك : بإسم يسوع الناصري قـم وإمشِ .
الشاويش - يا ألله .
الصحـيفة - هـل لنا أن نسألكم ماذا يعـني إسمكم ؟
الشاويش - إسمنا من بـيت الزقـورة و لا نـدري معـناه !
الصحـيفة - حـبـيـبي ، الزقـورة في أور ، أما المعـنى فـسهـل جـداً .
الشاويش - بأبي أنت وأمي ، هـلاّ قـلتَ لي المعـنى ؟
الصحـيفة - هـو النابع والطالع والخارج والقادم من أرض الكـلدانيّـين .
الشاويش - هـل هم أربعة الذين خـرجـوا من أرض الكـلدانيّـين؟
الصحـيفة - كلا ، بل هـو واحـد إسمه أوراهم وعـقـيلته سارة من أور الكـلدانيّـين ومن نسله صار الخلاص .
الشاويش - إذن الويل عـليّ إنْ لم أبشـِّـر .
الصحـيفة - البشرى إنـتـشرتْ ولكـنك يمكـنك أن تـنـضم إلى الأرتال .
الشاويش - لكن الـﮔـلب رِﭽـيـﭻْ .
الصحـيفة - خـذ لك مُقـوّيات .
الشاويش - شكـراً عـلى النـصيحة ولن أنسى فـضلكم .
الصحـيفة - ثم ودّعـناه كـعادتـنا بمثل ما إستـقـبل بالحـب والسلام .