Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حين نتطهر من عارنا!!

 

هل بالامكان ان نلتقي بحبيب في بغداد لايسعى الى النيل من اوجاعنا من همومنا اليومية بأسم الوحدة الوطنية ..اسئلة تراودنا تلاحقنا في خضم انشغالاتنا ..لكن الجواب لها دائما يكون مبهم وبلاتذييل او توقيع ممن ننتظر منهم ابتسامة حب ..ممن كنا نتوقع منهم ان يكونوا احرارا كأمامنا الحسين عليه السلام .

اليوم بدأت التحضيرات لاحياء عاشوراء في العراق لكن ليس بأسم الوحدة الوطنية ...فهناك من يحضر بالخفاء لان يكون داعية بأسم عشاق الحسين من اموال الفساد والرشى .. وهناك من يحضر لخططه الشيطانية في قتل محبي ابا الاحرار ..وجهان لعملة واحدة ..والضحية دائما الفقراء ..لكن المشكل في القضية ان هؤلاء الفقراء والمستضعفين لازال يسكنهم شبح الخوف بسبب تأريخهم الطويل بالخضوع للانظمة الجائرة السابقة ..ولايدركوا ان عار الخوف سوف يحجب عنهم شفاعة الامام الحسين في الدنيا والاخرة .. ان التطهر من الخوف لابد ان يكون بأسم ثورة ابا عبد الله الحسين عليه السلام فهو من اسقانا الدرس الكبير في الثورة على المفسدين في الارض ..ان التطهر من عار الخوف يبدأ حين نعلن ان عاشوراء علامة تأريخية على كل من تسلق الى كرسي الفساد وبطش بالجياع ..نعم يجب ان يكون عاشوراء حلقات تناقش فيها اسباب ونتائج الصمت عن السراق والمفسدين في بلادنا ..نحن نطالب ان يكون عاشوراء فيه مواكب ترفض الانقسام وتدعو الى الوحدة الوطنية ..عاشوراء يجب ان نحييه من اوجاعنا اليومية ..وليكون صرخة حق في وجه كل من يسرق ويقتل المستضعفين والفقراء في بلادي .. ليكن عاشوراء لنا رسالة تحدي لكل من تسول له نفسه ان يكون داعية فيه من اموال السحت والحرام ..ليكن عاشورانا الان فرصة للبوح بكل الالامنا.

وهمومنا ممن سرقوا احلام الشباب بالعمل والزواج ..ليكن عاشورنا كما نبغيه نحن وليس كما تصوره عقول المفسدين في ارضنا ..ليكن عاشورنا سلاحنا على كل من سمم اطفالنا بأغذية فاسدة وعلى كل من جعل الغش هدفا له لنهب جيوب البسطاء ..ليكن عاشورنا كلمة حق في مجابهة كل من يتلاعب بمدننا وانسانيتها ..ليكن عاشورنا المطر الذي كنا نحلم به منذ سنوات ليسقي تصحرنا .لنتطهر بعاشورنا الجديد من عار صمتنا على "يزيد" زماننا ..

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الاعلان العالمي 1948- 2014 قلب حقوق الانسان النابض سمير اسطيفو شبلا/ صدر الاعلان العالمي قبل 65 سنة أي بتاريخ 10 كانون الاول 1948! من قصر شايو/فرنسا، الكلمة التي القاها المونسنيور الدكتور بيوس قاشا في المؤتمر الإعلامي المسيحي الثاني أقدم شكري الجزيل للقائمين على رعاية هذا المؤتمر "الإعلام المسيحي نحو الإتحاد"، وبالأخص الأخ نور وقناة نورسات وتيلي لوميار الفضائية. واسمحوا لي أنْ اقول: ما أنا إلا صفحةٌ تحملُ تاريخَ أمَّةٍ ووطنٍ أَحبَبْتُهُ وإنْ كان جريحاً، أحْبَبْتُ لبنان الأرز كما أحْبَبْتُ رافدينَ العراق، وأرزتُه تعانق نخلةَ العراق وشربل القديس يعانق سيدةَ النجاة، شفيعةَ شهدائنا وضحايانا. نعم، أنا بينكم صفحةٌ بيضاء فلنكتب عليها سويةً، أنتم وأنا، إعلامَ مسيحيتِنا في إتحادنا وليس في طائفيتنا. إختراع برلماني عراقي لزيادة ثروة الأمم صائب خليل/ "انشاء مجمع سكني للنواب يوفر للحكومة نحو 12 مليار دينار سنويا"!(1) شلون؟ تظاهراتكم قد فسدت- الجزء الثاني – من فوبيا إيران إلى أحضان إسرائيل صائب خليل/ قبل سنوات كانت الصحافة الهولندية تسأل الشابة الصومالية التي وجهتها السي آي أي لإثارة الناس ضد الإسلام في هولندا، إن كانت تفكر بالتوقف عن عملها خوفاً على حياتها أم أن لها الشجاعة اللازمة للإستمرار.
Side Adv1 Side Adv2