Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خطف 2000 عراقية خلال ثلاث سنوات

09/03/2006

الزمان: هنأ الرئيس العراقي جلال الطالباني النساء العراقيات بعيد المرأة العالمي الذي صادف أمس، فيما قالت ينار محمد رئيسة منظمة حرية المرأة العراقية أمس ان أكثر من ألفي امرأة خطفن في العراق منذ سقوط النظام السابق في التاسع من نيسان (ابريل) 2003. واضافت في مؤتمر صحفي عقد في بغداد بمناسبة عيد المرأة ان "عدد النساء المختطفات في العراق خلال الاعوام الثلاث الماضية لا يقل عن الفي امرأة"، موضحة ان "بعضهن تم بيعهن كسلع داخل العراق وخارجه". واوضحت ان "عدد النساء اللواتي يقبعن في سجن الكاظمية شمال بغداد وحده يبلغ اكثر من مائتين". واضافت انه "منذ ما يسمي ببدء مرحلة تحرير وديمقرطة العراق، اشتدت الهجمة ضد المرأة وعلي مدي اوسع مما كان عليه الحال حتي في ايام الدكتاتورية البعثية". واكدت ينار ان "المرأة كان بوسعها ارتداء ملابس عصرية تبرز انوثتها في القرن المنصرم اما اليوم فأنها تضرب وتهان وقد ترجم بالحجارة اذا تجرأت علي لبس هذه الملابس". وتابعت "كان بوسع النساء الذهاب الي العمل والدراسة بامان اما اليوم فأنهن يتعرضن للخطف والقتل والاغتصاب". من جانبه قال الطالباني في رسالة وجهها الي النساء العراقيات ونشر نصها علي الموقع الخاص بالرئاسة علي الانترنت: في هذا اليوم نستعيد ذكري العراقيات اللواتي كافحن، أسوة بالرجال ويدا بيد معهم، ضد الجور والاستبداد، ومن اجل ترسيخ القيم السامية في الحرية والعدالة والمساواة. واضاف إننا نجدد العهد هذا اليوم علي مواصلة العمل من اجل إزالة الحيف عن المرأة وتحويل المادة الدستورية التي تثبت المساواة بينها وبين الرجل من نص جامد الي واقع عملي يتجسد في توفير الظروف لمساهمتها الفعلية النشيطة في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقدمها في العمل وتبوء ارفع المناصب في الدولة. وشدد إن المرأة، رمز الرقة والمحبة والألفة، هي نقيض العنف ولها دور محوري في مواجهة الإرهاب والتنبيه الي مخاطر الفتنة والتصدي لمثيري الفتن والمحرضين علي التقاتل والاحتراب. وليس ثمة من هو أجدر من المرأة بالحفاظ علي نسيج المجتمع ولحمته وتمتين الأواصر بين مكوناته وتنشئة جيل يدين بقيم التآلف والتعاضد وينبذ بواعث الكراهية والبغضاء. وأوضح: ولكي تؤدي المرأة رسالتها الرفيعة ينبغي أن يتحقق الامن والاستقرار، وان تتوفر الخدمات وتتهيأ للمرأة مناخات ملائمة للدراسة والتحصيل العلمي والعمل المتكافئ، وان تخفف عنها أعباء إدارة الشؤون المنزلية. وتأمين ذلك كله ليس منة او أمنية بل واجب دستوري وأخلاقي إزاء أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا. Opinions