Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

دعوات لترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء

04/04/2006

بغداد - وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - أعلنت مصادر مقربة من لائحة الائتلاف الموحد الشيعية أن عادل عبد المهدي أصبح قاب قوسين أو أدنى من تولي منصب رئيس الوزراء العراقي بعد ان وصلت مشاورات الكتل السياسية الى طريق مسدود أمس بسبب اصرار الكتل المعترضة على تولي ابراهيم الجعفري لهذا المنصب فيما تدعمه جهات أخرى داخل قائمة الائتلاف بقوة.وقالت المصادر لـ (آكي) "اللجنة التفاوضية التي شكلها الائتلاف للتباحث مع الكتل المعترضة على الجعفري، وهي التوافق والتحالف الكردستاني، لم تتوصل الى إتفاق في هذا الامر بسبب تمسك كل كتلة بمواقفها"، مستدركة أن "الكرة أعيدت الى ملعب الائتلاف مرة أخرى لاختيار مرشح جديد لرئاسة الوزراء".واستبعدت المصادر "توصل الكيانات السبع التي يضمها الائتلاف الى حسم هذه المسألة خلال الأسبوع الحالي أو المقبل بسبب إصرار التيار الصدري على ترشيح الجعفري الأمر الذي يعقد هذه المسألة ويجعل حسمها أمرا في غاية الصعوبة " .وكان وزير النقل العراقي والمتحدث باسم التيار الصدري داخل قائمة الائتلاف سلام المالكي قد ذكر في تصريحات صحفية أمس ان "الجعفري هو مرشح القائمة الوحيد واذا ما تم الاعتراض عليه فاننا سنعترض على أي مرشح بديل". لكن أنباء من الائتلاف قد أشارت الى "وجود تيار جديد يدعم ترشيح نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع اقرارها بكون هذه القضية معقدة جدا وربما تصدر قرارات جديدة في أية لحظة " .وكان الائتلاف قد منح الجعفري مهلة 3 أيام لإقناع باقي الكتل البرلمانية المعترضة على ترشيحه وفي حال عدم تمكنه من تحقيق ذلك، فإن عليه التنازل عن الترشيح لاختيار بديل عنه". Opinions