Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس أركان الجيش العراقي في واشنطن: - الإستراتيجية الأمريكية في العراق فشل

26/07/2006

واشنطن - الزمان - أ.ف.ب أكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق نصير العبادي (فشل الاستراتيجية الأمريكية في العراق)، وأوضح خلال زيارته لواشنطن أن الدبلوماسية والإعلام والاقتصاد والجيش فشلوا في العراق كما فشلت المقاربات الأمنية في استشراف التطورات التي حدثت علي الأرض مثل تنامي نفوذ جيش المهدي. وقال عبادي، أول أمس، إن أهم ما افتقدته الاستراتيجية الأمريكية في العراق العقل الذي يجمع ويحلل هذه العوامل مجتمعة، منتقداً النهج الذي اتبعته الولايات المتحدة مع سوريا، واكد أنه (كان الأجدي لواشنطن أن تفكر في كيفية استرضاء السوريين بمد أنابيب نقل النفط عبر أراضيهم لمساعدتهم علي تحسين وضعهم الاقتصادي، وعندها كانوا هم الذين سيــــــقومون بحماية أنابيب تصدير النــــفط)، علي حد قوله. وجاءت انتقادات العبادي قبل يوم واحد من وصول رئيس الوزراء المالكي إلي واشنطن للقاء الرئيس جورج بوش لمناقشة الوضع الأمني المتدهور في العراق، كما تزامنت تصريحات العبادي مع تاكيدات مسؤولين أمريكيين وعراقيين بـ (فشل الخطة الأمنية) في بغداد، الأمر الذي دفع الجيش الأمريكي الي إعادة نشر قواته في العراق بما يتيح له تكثيف وجود أكبر في بغداد. وفي هذا السياق، أوضح بريان ويتمان الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية أمس، أن الجيش الأمريكي ينوي الإبقاء علي عديد قواته علي المستوي ذاته في العراق برغم إعادة الانتشار في العاصمة، بعد فشل الخطة الأمنية التي بدأت الحكومة العراقية تطبيقها في الرابع عشر من الشهر الماضي، وكان الهدف منها بسط الأمن في بغداد، وما حصل هو زيادة الهجمات بنســـــــــــبة 40 بالمئة تقريباً منذ منتصف الشهر الحالي بعد تراجع طفـــــــيف في البداية. وقال ويتمان إن القادة العسكريون قرروا زيادة عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في بغداد ومنطقتها، لكن هؤلاء الجنود سيأتون من مناطق أخري في العراق وليس من الخارج، لافتاً الي أن إعادة انتشار الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 127 الف جندي في العراق سيبدأ مع عملية تبديل القوات في أيلول المقبل. وعدد الجــــــــــنود والفيالق التي ينتمون اليها تبــــــقي سرية لأســـــــــــــباب أمنية، لكن وحدات نقلت الي مناطق أخـري أعيدت الي بغداد علي ما أقر القومندان سكوت كولسون من فرقة المشاة الرابعة في بغداد. Opinions