رئيس طائفة الصابئة المندائيين يزور عدداً من رؤساء الطوائف المسيحية
30/12/2005بغداد/المدى / بمناسبة ميلاد السيد المسيح وحلول راس السنة الميلادية الجديدة اجرى فضيلة الكَنزابرا الشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم جولة من الزيارات الى المسؤولين ورؤساء الطوائف المسيحية في بغداد لتقديم التهنئة بهذه المناسبة .
فقد زار فضيلة رئيس الطائفة والوفد المرافق له غبطة البطريريك (عمانؤيل الثالث دلي) بطريريك بابل على الكلدان في العراق والعالم ، ونقل فضيلته تهاني المندائيين الى اخوانهم المسيحيين وامنياتهم بان يكون العام الجديد عام خير وسلام على جميع العراقيين بكل فئاتهم وطوائفهم الدينية والمذهبية والقومية ، ونقل تهانيهم الى قداسة الحبر الاعظم البابا بندكت السادس عشر متمنين له وافر الصحة والتقدم بما يخدم البشرية جميعا.
من جهته رحب غبطة البطريريك عمانؤيل الثالث دلي بهذه الزيارة املاً في ان تترسخ مبادئ السلام والمحبة التي نادى بها السيد المسيح في نفوس جميع العراقيين .
كما زار رئيس الطائفة نيافة المطران (شليمون وردوني) معاون بطريريك بابل للكلدان في العراق والعالم وغبطة البطريريك (مارادي الثاني) رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم وقدم لهم التهاني بهذه المناسبة السعيدة متمنيا ان يعم الفرح والسلام في نفوس العراقيين جميعا. من جهة اخرى عبر فضيلة الكَنزابرا الشيخ ستار جبار حلو في عن ان يكون العام الجديد عام وحدة وطنية وتكاتف بين جميع مكونات الشعب العراقي ، جاء ذلك خلال زيارته مقر الحركة الديمقراطية الاشورية ولقاءه بالسيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة ، ناقلا تهاني المندائيين الى ابناء الشعب العراقي والمسيحيون منهم على وجه الخصوص ، وتم التطرق خلال اللقاء الى اخر التطورات على الساحة السياسية واهمية مشاركة كل الاطراف في الجمعية الوطنية والحكومة الدائمة المقبلة كونها الحل الوحيد لاستقرار الاوضاع في العراق.
من جهته اعراب السيد يونادم كنا عن أمله في ان لايتم تهميش او استثناء اي مكون من المكونات الاساسية للشعب العراقي في العملية السياسية المقبلة للعراق كالمسيحيين منهم اوالصابئة المندائيين وغيرهم كونهم يمثلون اللبنة الاساسية والامتداد الحضاري للشعب العراقي.