سبات ...عميق
أضعت وضيّعت السبيل والطريق
أصبحت أنت بدون
يمّ...نهر وماء
غريق
نعم غريق أنت
غريق
في بحر عميق...و
عميق
و لجِّ ...سحيق
لا حنون هو أبداً ولا
بشفيق
على غريب...قريب أو
صديق
وحيد أنت غدوت
في هذا الموقف
العصيب
حيث لا حبيب لك و لا
رفيق
أو حتى خلِّ ...و
صديق
تفتش تلتفت
يمنة يسرى
على قشة ما
لتتعلق بها
كما يفعل كل
غريق
وتحاول جهدك أكمال
الشهيق
ولا تعرف لذلك سبيل أو
طريق
فبدأت الامور تضيق و
تضيق
وها علامة شؤم
تسمعها من بعيد
نعيب غراب ولبومة
نعيق
وأخذت تغط في سبات
عميق
مثل أهل الكهف
و أنت منه أبداً لا
تفيق
بعد أن ضيّعت و
أضعت السبيل و
الطريق