Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

سيّدي يا طفل المغارة

يا ملك الملوك
ورب الارباب
يا ملك السلام أنت
أنت يا من أرتضيت
... وبكل تواضع
أن تنزل من علياءك المجيد
وتأخذ جسداً بشرياً
وتتجسد في أحشاء والدتك
البتول الطاهرة مريم
وترى النور في مغارة حقيرة
متواضعة في ذلك
الشتائي البهيم البارد
متخذاّ من مذود الحيوانات سريراً
متدفئاً من حنان العذراء
ورعاية القديس يوسف البتول
ونفس الحيوانات دفئاً
لكي ترفع من شأننا نحن
الضعفاء في كل شيء
في كل أوان و حين

وتخلصنا من أثامنا و رزايانا
الملوثين بها ومنذ زمن
لا بل لا زلنا سيّدي نتلوث
نعم نتلوث وتزداد مآسينا
وأحزاننا تتضاعف
فما أن نبرأ من جرح
الاً ونصاب بآخرأمضى من الاول
نسألك يا طفل المغارة
الحلو اللذيذ ان تعين
ضعفنا وتسندنا لاننا بك نتكل
واليك نضرع ونطلب
ان تمّنَ علينا...

لنشارك الفرحة بميلادك المجيد

العجيب والفريد
فها نحن ومنذ زمن
قد غادرنا الفرح والبهجة
ولم نذق طعمها ومنذ حين
انعم علينا بذلك السلام
الذي وعدتنا به أنت
لكيما ما نمجدك انت وابيك
وروحك القدوس في العلى
نعم ارسل سلامك الى الارض
فهي قد افتقدته ومنذ زمن
ولتفض في الناس اجمعين
وفينا المسرة الصالحة

ولننشد مع زمر الملائكة
المجد للًه في العلا
وعلى الارض السلام
وللناس المسرة الصالحة




المهندس
ماجد ابراهيم بطرس ككي



Opinions