صحة كربلاء تضع خطة طوارئ استعداداً لزيارة النصف من شعبان المباركة
22/08/2007نركال كيت/كربلاء/أيمن العراقي/
اعلن د.علاء حمودي بدير المدير العام لدائرة صحة كربلاء ان الدائرة وضعت خطة طوارئ وأستعدت بجميع كوادرها الطبية والصحية والخدمية لتكون في حالة تهيؤ قصوى من اجل تقديم أفضل الخدمات الصحية إلى الزائرين الذين يحيون ذكرى زيارة النصف من شعبان المباركة, مضيفاً"إن قدوم الزائرين الى كربلاء وبأعداد كبيرة قد تتجاوز الأربع ملايين زائر ومن ثلاثة محاور رئيسية إضافة الى الوافدين الذين يسلكون الطرق الزراعية لذلك تم تهيئه الخدمات الصحية والوقائية الى الزائرين مشيراً الى ان دائرة صحة المحافظة وضعت هذه الخطة وبما تمتلك من خبرة وإمكانيات في مواجهة أي طارئ لذا فان مستشفيات المدينة والمراكز الصحية والمفارز الطبية أعدت إعدادا خاصاً يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة كما إن غرفة عمليات الدائرة ستكون مسؤولة عن تنفيذ خطة الطوارئ و ستتولى التنسيق مع وزارة الصحة والسيد المحافظ ومجلس ادارة المحافظة ودوائر الصحة في المحافظات وغرفة عمليات المحافظة ودوائر المحافظة الخدمية من أجل التسريع باتخاذ القرار المناسب عند حدوث أي طارئ فضلاً عن تبادل المعلومات وتامين الحماية لسيارات الاسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية بالإضافة الى جملة من الإجراءات التي اتخذتها الدائرة لإنجاح عملها منها استخدام موارد الدائرة للتهيؤ والاستعداد للطوارئ المتوقعة وقيام قسم الصيدلة وبالتنسيق مع الشركة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية بتوفير الأدوية وتوزيعها على مستشفيات المحافظة ومراكز الاسعاف والاخلاء الطبي وتوفير الخزين من (الأدوية والمستلزمات الطبية) في جميع المؤسسات الصحية قبل يوم الخامس من شعبان كما سيتم استخدام 78 سيارة منها 53 سيارة إسعاف و25 سيارة خدمية تابعة الى دائرة الصحة مبيناً في الوقت ذاته تهيئة 24 مفرزة طبية و7 مراكز صحية و7 مستشفيات لتؤدي دورها وتقدم خدماتها الطبية للزوار ".
وأكد الدكتور علاء حمودي إن الخطة تتضمن تقديم الخدمات الوقائية (مراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين) ووضع لافتات مختلفة الأحجام في مداخل المدينة والطرق الخارجية تتضمن توجيهات وإرشادات صحية وتحذيرية للزائرين مع توزيع الفولدرات والمطويات المطبوعة والمتضمنة تحذيرات صحية وإرشادات وقائية يجب إتباعها من قبل الزائرين الوافدين الى المدينة فضلاً عن التنسيق مع هيئة تنظيم المواكب الحسينية حول موضوع طبخ وتوزيع الغذاء داخل المدينة وخارجها وكذلك التنسيق مع قيادة شرطة المحافظة حول توفير الحماية لمشاريع ومجمعات الماء لمنع استغلالها من قبل العناصر الإرهابية بوضع المواد السامة في أحواضها.
وفي مجال محور المستشفيات قال السيد المدير العام "تم وضع مجموعة من الخيم التخصصية في المستشفيات الرئيسية القريبة لاستخدامها كردهات طوارئ أضافية وكذلك زيادة الغطاء السريري لجميع المستشفيات وذلك بتحديد إدخال المرضى في الحالات الطارئة حصراً (اعتباراً من العاشر من شعبان) وإخلاء المستشفيات بنسبة 50% من الاسرة مع تهيئة صيدلية طوارئ مصغرة في كل ردهة تماثل ما موجود في ردهة الطوارئ وتهيئة ردهات الطوارئ في مستشفى الحسين (ع) العام لاستقبال حالات التسمم واستضافة فريق جراحي من محافظتي بابل والنجف عند الاستدعاء".
واوضح السيد المدير العام ان المركز الرئيسي لنقل الدم في المحافظة قام بحملات التبرع بالدم اعتبارا من 4 / 8 / 2007 من اجل جعل رصيد المصرف (200) قنينة دم مفحوصة وجاهزة ( عدا رصيد المستشفيات) وان الدائرة تريد من هذه الحملة توفير ما لا يقل عن 100 قنينة دم في كل مستشفى رئيسي ( الحسين العام ،النسائية والتوليد ،الهندية ) وخاصة الصنف السالب من الدم .
واختتم السيد المدير العام تصريحه بالقول ان دوام منتسبي المؤسسات الصحية والمفارز الطبية المشمولة بالخطة سيكون على مدار أربعة وعشرون ساعة بنظام الوجبات 50% للأيام 11- 15 شعبان 1428 هجرية .