Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

صحفي .. بين القلم والبندقية ج1 ؟!!

قصة واقعية / كان مثابرا على إن يعمل في مجال الصحافة والإعلام، فدرس قدر استطاعته ومن خلال اختلاطه بالكتاب وذوي الخبرة ومطالعة الكتب الخاصة بالإعلام، استطاع كسب ثقة مجتمعه، فقدم العديد من النتاجات الفنية منها افتتاح مجلة ومشاركاته العدة في الوسط الإعلامي، ناهيك عن الإخبار والإحداث التي كان يتابعها وينشرها بدوره للإخوة القراء عبر المواقع الالكترونية وغيرها، دون إن يطالب بحق أو مال وكل هذا كان من اجل اضهار كلمة الحق وتعريف المجتمع حاله حال كل إعلامي يمتلك الضمير الصحفي الحي والمخلص، بكيفية تعاطي الخبر الحقيقي دون رتوش أو غبار مزيف.. نعم كان حريصا هذا الصحفي والإعلامي على إعلاء كلمة الحق ونقل الخبر بصورة صحيحة لإخوته القراء الكرام.. ولسوء وضعه المعيشي تحول حلمه الإعلامي إلى سراب يعيشه ويدندن له في غربته، ومن حامل قلم جريء صريح إلى حامل البندقية ؟!!
ذاك القلم الذي بالكاد إن يفارقه اليوم وبقوة خارجة عن إرادته استبدله بالسلاح الذي لطالما كره حمله أو حتى التقرب إليه. وعند غروب الشمس وحلول الليل تبدا المعانات لديه متأملا ما حصل له بتركه للقلم الجريء ولعمله الإعلامي الذي أحبه وثابر عليه.. نعم مرارة المعيشة هي التي جعلته إن يبحث عن عمل لإعالة عائلته وتوفير لقمة العيش الكريمة لهم متناسيا الألم والتعب الذي يعانيه كصحفي حر(سابقا) وهو محتضن البندقية وسط عتمة الليل وبرودة الجو.
نعم تحمل ومازال يتحمل كل هذه المعاناة ولكن مازال القلم هو حلمه والكتابة هي غذائه الروحي حالما على أمل العودة في يوما ما إلى سابق عهده تاركا السلاح لأهله.

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
ما الذي يجـعـل الكـلدان موحَّـدين مع الآثـوريّـين والسريان ومع كـل الشعـب العـراقي ؟ حـضرتُ عـنـد الساعة السابعة من مساء يوم 9 كانون الثاني 2012 في نادي بابل الكـلداني / سـدني محاضرة للسيد موشي داود قادماً من السويد وعـنوانها : غربال الذاكرة : ناظم الغزالي في زقاق ضيق يتفرع خلف جامع الازهر في القاهرة استوقفنا صوت يردد اغنية (طالعة من بيت ابوها) لناظم الغزالي .. اقتربنا من مصدر الصوت فكان صاحبه نجارا بسيطا وقد اعطى اللحن ايقاعا راقصا ، ربما ليزيد من نشاطه وهو ينجر الخشب ! ابتسم النجار عندما رآنا واقفين ، شبشب عراقي لن يقي أقدام تركيا العارية من صقيع جبال كردستان لعبة الكر والفر التي نشهدها اليوم بين تركيا كدولة وبين ما تسعى هي الى تصويره كأقليم شاذ لا تشمله السيادة العراقية (( اقليم كردستان )) الذي تحمله تركيا مسؤلية ما يحصل في اراضيها من عمليات أرهابية . أشبه ما تكون بلعبة المطاردة الدائمة والتقليدية بين القط و أن نكون معاً ... قضية مصيري خبرة الثلاث سنوات علمتنا أننا صرنا أضعف فئة في زمن كان يُتَوَقّع فيه أن يكون لنا قرارات حاسمة ومُفصلية في تاريخ وواقع البلاد. فلم نكن يوماً ضُعفاء ومُهَمَشين وعُرضة للانكسار مثلما نحن اليوم. ولم يتمكّن عُقلاء القوم من تشكيل تجمّع
Side Adv1 Side Adv2